تراجع أسعار الذهب مع اتفاق واشنطن وبكين.. تعرف على المستويات الجديدة اليوم

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا سواء في السوق المحلي أو العالمي، متأثرة بنتائج الاجتماع المشترك بين واشنطن وبكين في جنيف، حيث أعلنت الدولتان عن اتفاق مؤقت لتخفيف التوترات الاقتصادية، مما نتج عنه تراجع في أسعار الذهب عالميًا بسبب تعزيز الاستقرار بين أكبر اقتصادين في العالم، وشهدت الأونصة انخفاضًا إلى مستوى 3260 دولارًا، بينما انعكس ذلك على الأسواق المحلية.

تراجع أسعار الذهب عالميًا اليوم

انخفضت أسعار الذهب عالميًا بشكل ملحوظ نتيجة لتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بعد اجتماع استمر يومين متتاليين، إذ تراجعت حالة الاحتدام بين الطرفين وجرى إعلان تمديد تعليق تنفيذ الرسوم الجمركية لمدة ثلاثة أشهر، انعكس هذا الاستقرار على المستثمرين الذين تراجعوا عن ضخ استثمارات كبيرة في المعدن النفيس باعتباره ملاذًا آمنًا، مما أدى إلى انخفاض الطلب عليه عالميًا وبالتالي تراجع أسعاره.

وصل سعر الأونصة العالمية حاليًا إلى 3260 دولارًا، مسجلة انخفاضًا مؤثرًا على عيارات الذهب كافة، وتكمن أهمية الذهب عالميًا في كونه مؤشرًا على الاستقرار أو التقلبات الاقتصادية، حيث يعتمد عليه المستثمرون في فترات الأزمات لتحقيق التوازن في استثماراتهم.

أسعار الذهب المحلية بعد التراجع

شهدت الأسعار المحلية للذهب اتجاهًا تنازليًا واضحًا متأثرة بالسوق العالمي، إذ انخفضت أسعار كافة العيارات بما يتراوح بين 200 جنيه إلى 1240 جنيهًا لكل جرام في المتوسط، وجاءت الأسعار كالتالي:

كما شهد سعر الجنيه الذهب وزن 8 جرام انخفاضًا ليبلغ 37040 جنيهًا للبيع و37010 جنيهًا للشراء، مما يدلل على تأثر السوق المحلي بحركة الأسعار عالميًا، ويمثل هذا الضغط فرصة للمستهلكين للاستثمار أو الشراء بأسعار مناسبة.

اتفاق واشنطن وبكين وتأثيره على أسعار الذهب

تسبب الاتفاق بين الولايات المتحدة والصين في تحقيق حالة من الاستقرار المؤقت في السوق العالمي، حيث تم تأجيل تنفيذ الرسوم الجمركية بين البلدين لمدة ثلاث أشهر، الأمر الذي انعكس إيجابيًا على حالة السوق وشجع المستثمرين على توجيه استثماراتهم نحو قطاعات أخرى بدلاً من الاعتماد على المعدن النفيس، وبالتالي شهد الطلب على الذهب تراجعًا كبيرًا عالمياً؛ مما أدى إلى انخفاض أسعاره.

يشكل هذا الاتفاق المؤقت عامل جذب لاستثمارات جديدة في أسواق الأسهم وغيرها من الأدوات المالية؛ لكنه أيضًا يعد مؤشرًا على أن أسعار الذهب قد تشهد تقلبات قادمة إذا تأثرت الاتفاقات الاقتصادية بأي توترات جديدة، لذا يعتبر فهم تأثير هذه الأحداث ضروريًا للمستثمرين المحليين والعالميين.