سعر الدرهم الإماراتي اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 يشهد استقراراً بالبنوك المصرية

شهد سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 استقرارًا ملحوظًا في الأسواق المصرفية، حيث سجل توجهًا مستقرًا يعكس حالة التوازن بين العرض والطلب في السوق المحلي. ويأتي هذا الاستقرار بالتزامن مع موسم السفر الصيفي وزيادة التحويلات المالية من العاملين بالخارج، ما يدعم استقرار سعر الصرف مع تحركات طفيفة في بعض البنوك.

سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025

وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري، استقر سعر الدرهم الإماراتي عند مستوى 13.731 جنيهًا للشراء، بينما بلغ سعر البيع حوالي 13.7691 جنيهًا. هذه المعدلات توضح استمرار الاستقرار الذي تشهده أسعار الصرف للعملات الأجنبية، وهو ما يعزز الثقة بالاقتصاد المحلي ويساهم في تخفيف الضغوط على الأسواق المالية. وما يزال هذا السعر يتماشى مع التوقعات الاقتصادية المحلية والدولية، خاصة مع الحركة الاقتصادية قبيل موسم السياحة والتحويلات الرسمية.

أسعار الدرهم الإماراتي في أبرز البنوك المصرية

تباينت أسعار صرف الدرهم الإماراتي في البنوك المصرية اليوم، لكن الفروق تبقى طفيفة للغاية، مما يعكس استقرارًا عامًا داخل السوق البنكي. وفيما يلي أبرز الأسعار التي تم رصدها:

• المصرف العربي الدولي (AIB): سعر الشراء: 13.8143 جنيه؛ سعر البيع: 13.8415 جنيه
• البنك الأهلي المصري: سعر الشراء: 13.8015 جنيه؛ سعر البيع: 13.8415 جنيه
• مصرف أبوظبي الإسلامي: سعر الشراء: 13.7435 جنيه؛ سعر البيع: 13.7684 جنيه
• بنك البركة: سعر الشراء: 13.7354 جنيه؛ سعر البيع: 13.763 جنيه
• البنك المركزي المصري: سعر الشراء: 13.731 جنيه؛ سعر البيع: 13.7691 جنيه

أهمية استقرار سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري

يشير استقرار سعر صرف الدرهم الإماراتي أمام الجنيه المصري إلى نقطة إيجابية تعكس التوازن الاقتصادي في مصر خلال هذه الفترة. ومع اقتراب موسم السفر الصيفي، يشهد السوق زيادة ملحوظة في الطلب على الدرهم الإماراتي بسبب ارتفاع وتيرة الحجوزات السياحية والسفر للإمارات. كما أن تحويلات العاملين بالخارج تلعب دورًا كبيرًا في هذا الاستقرار، حيث تدعم العرض النقدي وتحد من الضغط على الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي. ومن الجدير بالذكر أن استقرار السوق المالي يسهم بشكل مباشر في تخفيف حدة التقلبات السعرية لدى المستوردين والمستهلكين على حد سواء.

وبالإضافة إلى ذلك، تُظهر بيانات السوق أن سياسة البنك المركزي المصري نجحت إلى حد كبير في استقرار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، بما في ذلك الدرهم الإماراتي. وتعد هذه السياسة جزءًا من خطط مستقبلية لتحسين الوضع الاقتصادي، مستندة إلى استثمارات محلية ودولية تدعم التنمية الاقتصادية وتزيد من استقرار السوق النقدي.

في الختام، يعكس استقرار سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم انضباط السوق المحلي وثبات العوامل الاقتصادية في مصر. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاستقرار في الفترة المقبلة مع الإجراءات الاقتصادية المتخذة لتعزيز القوة الشرائية.