الجنيه الذهب يواصل التراجع بفقدان 80 جنيهًا.. أسعار الذهب اليوم الإثنين 12 مايو

شهدت أسعار الذهب اليوم في الأسواق المحلية تراجعًا كبيرًا، مما أثار انتباه المتابعين، حيث خسر الجنيه الذهب حوالي 80 جنيهًا من قيمته، مع انخفاض ملحوظ في أسعار السبائك وأعيرة الذهب المختلفة. يأتي هذا التراجع على خلفية هبوط أسعار الذهب عالميًا نتيجة لتطورات اقتصادية عالمية أثّرت بشدة على توجهات المستثمرين وسلوكيات التداول في أسواق المعادن الثمينة.

أسعار الذهب اليوم في مصر وتأثير الكلمة المفتاحية

في السوق المحلي، سجلت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا مقارنة بأسعار الأمس، حيث بلغ سعر جرام عيار 24 حوالي 5229 جنيهًا، بينما سجل عيار 21 – الأكثر تداولًا – سعرًا قدره 4575 جنيهًا. كما تأثر سعر الجنيه الذهب بهذا الهبوط ليسجل 36560 جنيهًا فقط. ويُرجع المحللون تلك التغيرات إلى الانعكاسات المباشرة للهزة التي شهدها سعر الأونصة عالميًا، مما أدى إلى تراجع توقعات صعود المعدن الأصفر كملاذ آمن نظرًا للتطورات الاقتصادية الأخيرة.

الانخفاض العالمي للذهب وتأثير الكلمة المفتاحية

شهدت الأسواق العالمية هبوطًا واضحًا في سعر أونصة الذهب، حيث تراجعت بنسبة 3.2% لتسجل 3218 دولارًا، مقارنة بـ3325 دولارًا التي بدأ بها اليوم. يأتي هذا الهبوط على خلفية الاتفاق التجاري الجديد بين الولايات المتحدة والصين، مما عزز شهية المستثمرين للاستثمارات ذات المخاطرة والعوائد المرتفعة بعيدًا عن الذهب. كما ساهمت السياسات المالية الأمريكية التي تتضمن ثبات أسعار الفائدة، بالتزامن مع ارتفاع عوائد السندات، في الضغط على حركة المعدن الأصفر عالميًا؛ ما انعكس مباشرة على أسعار السوق في مصر.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب وتأثير الكلمة المفتاحية

رغم التراجع الحالي، يتوقع الخبراء احتمالية حدوث تقلبات مستقبلية في أسعار الذهب بناءً على التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية. ويرى محللون أن مستوى دعم أسعار الذهب قد يظل متماسكًا عند حدود 3210 دولارات للأونصة في حالة استقرار الأوضاع الاقتصادية، لكن ذلك قد يتغير بتحول الأوضاع نحو المزيد من التوترات العالمية أو التغير في قوة الدولار الأمريكي. بالمقابل، قد يستمر الاتجاه الهبوطي إذا استبعد المستثمرون الذهب من أولوياتهم الاستثمارية، ومالوا نحو أدوات استثمارية ذات عوائد أسرع.

بالتالي، لا يمكن تجاهل احتمالية تأثير الأوضاع الاقتصادية العالمية على أسعار الذهب في المستقبل المنظور، حيث يبقى المعدن الأصفر سلعة نفسية للمستثمرين، يعتمد أداؤها على مزيج معقد من العوامل الاقتصادية والجيوسياسية طويلة الأمد، مما يحتم مراقبتها باستمرار.