طقس الأحد 11 مايو: عواصف ترابية وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة

شهدت موجة حر شديدة اليوم الأحد، الموافق 11 مايو، وفقًا لبيان هيئة الأرصاد الجوية، حيث أوضح البيان أن الطقس يشهد ارتفاعًا غير مسبوق في درجات الحرارة، إلى جانب هبوب عواصف ترابية تؤثر على العديد من المناطق، ما يجعل الأجواء أكثر قسوة على شريحة واسعة من السكان، لذلك تدعو الهيئة الجميع إلى توخي الحذر وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الذروة.

الأحد 11 مايو: طقس شديد الحرارة وعواصف ترابية

أكدت هيئة الأرصاد الجوية أن البلاد تشهد ذروة موجة حر شديدة، إذ تتأثر المناطق بعواصف رملية ونشاط للرياح الخماسينية المحملة بالأتربة، حيث تتراوح سرعة الرياح ما بين 22 و34 كيلومترًا في الساعة، مما يسهم في رفع معدلات الشعور بالحرارة بشكل ملحوظ. أهم المناطق التي تشهد تأثيرًا لهذه الظاهرة الجوية تشمل الوجه البحري، السواحل الشمالية، مدن القناة وأجزاء من شمال الصعيد، بينما يميل الطقس للاعتدال ليلًا، ما يستوجب من المواطنين الالتزام بالإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامتهم، خاصة الفئات الأكثر تأثرًا كالمرضى وكبار السن.

نظرة عامة على درجات الحرارة في القاهرة والمحافظات

تباينت درجات الحرارة في المدن المختلفة، مع تسجيل مستويات مرتفعة خاصة في المناطق الجنوبية، حيث وصلت درجات الحرارة الكبرى إلى 42 درجة مئوية في أسوان والأقصر، بينما سجلت العاصمة القاهرة 38 درجة مئوية كحد أقصى. المدن الساحلية كالإسكندرية ودمياط شهدت درجات حرارة أقل نسبيًا، حيث وصلت إلى 36 و30 درجة مئوية على التوالي، ومع ذلك، أثرت الرياح المثيرة للأتربة على تلك المناطق أيضًا. هذا التفاوت يتطلب من السكان توفير الحماية المناسبة من الحرارة الحارقة وذلك بشرب كميات كافية من السوائل والابتعاد عن النشاطات المرهقة.

إرشادات لمواجهة الطقس شديد الحرارة

لتفادي آثار الموجة الحارة والعواصف الترابية، يُوصى بالبقاء في المنازل خلال ساعات الظهيرة التي تشهد درجات الحرارة القصوى، وتجنب الأماكن المكشوفة قدر الإمكان؛ كما يُفضل ارتداء ملابس فاتحة اللون، واستخدام كريمات واقية من الشمس عند الخروج للضرورة، إلى جانب ضرورة شرب كميات كبيرة من المياه لترطيب الجسم بشكل مستمر، وحماية الأطفال وكبار السن من التعرض للتغيرات الجوية القاسية، كما تنصح هيئة الأرصاد بتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية المجهدة للطاقة بشكل مكثف خلال فترات الذروة لتقليل الحمل الحراري العام.