سعر الدولار اليوم في مصر السبت 10 مايو 2025.. الجنيه يواصل الصمود

استمرار استقرار سعر الدولار في مصر اليوم السبت 10 مايو 2025 يعكس الجهود المبذولة من قبل البنك المركزي المصري لدعم الاقتصاد المحلي، مع انخفاض طفيف في أسعار الدولار داخل السوق الرسمية رغم التحديات العالمية؛ ما يعكس استقرار السوق المحلي وفعالية السياسة النقدية التي تبنتها الحكومة في كبح تقلبات الصرف، إلى جانب الدور الفاعل للبنوك الكبرى في تحقيق التوازن المطلوب.

سعر الدولار اليوم السبت في البنوك المصرية

شهد سعر الدولار المصري اليوم تحركات طفيفة في البنوك المختلفة، مما عزز الاستقرار في السوق المصرفي، وفي البنك المركزي المصري بلغ سعر الشراء 50.5572 جنيه، بينما سجل سعر البيع 50.6898 جنيه مع نسبة تغيير طفيفة بلغت -0.02%، أما في بنوك كبرى كالأهلي المصري والمصرف العربي الدولي فقد حقق سعر الدولار 50.74 جنيه للشراء و50.84 جنيه للبيع مع انخفاض نسبته -0.01%، وبنك QNB شهد هبوطًا أكبر حيث بلغ سعر الشراء 50.72 جنيه وسعر البيع 50.82 جنيه بانخفاض نسبته -0.06%، في حين سجلت بعض البنوك مثل بنك الكويت الوطني والبنك المصري الخليجي أدنى مستويات الدولار عند 50.55 جنيه للشراء و50.65 جنيه للبيع، مما يؤكد استمرار الانخفاض الجزئي.

على الجانب الآخر، سجلت زيادة طفيفة في المصارف الأخرى مثل مصرف أبوظبي الإسلامي حيث بلغ سعر الشراء 50.65 جنيه وسعر البيع 50.75 جنيه بنسبة ارتفاع +0.01%؛ بينما بنك فيصل الإسلامي حقق زيادة مماثلة بسعر شراء 50.64 جنيه وبيع 50.74 جنيه مع ارتفاع نسبته +0.06%، هذا التباين في الأسعار يعكس توجه السوق نحو تحقيق الاستقرار برغم ضغوط الطلب.

عوامل استقرار الجنيه أمام الدولار

يرتكز استقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري على مجموعة من العوامل الاقتصادية المؤثرة، أبرزها سياسات التحكم في السوق الموازية وتقديم سيولة نقدية كافية من الدولار في البنوك لضمان التوازن بين العرض والطلب، كما أن السياسة النقدية المحافظة للبنك المركزي لعبت دورًا مباشرًا في تعزيز استقرار العملة المحلية، إلى جانب التحسن النسبي في تدفق العملات الأجنبية من القطاعات الاقتصادية المختلفة مثل السياحة، تحويلات العاملين في الخارج والصادرات، وهو ما أدى إلى تقليل تأثير عوامل التضخم المرتبطة بالعملات الأجنبية.

توقعات السوق لتحركات الدولار

تشير التحليلات الاقتصادية إلى أن استقرار الدولار أمام الجنيه المصري سيستمر في الأجل القصير بفضل قدرة البنك المركزي المصري على إدارة السيولة النقدية وتحفيز التدفقات المالية من الأنشطة الاقتصادية المختلفة، ومع ترقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول أسعار الفائدة، يتوقع أن تظل التحركات محدودة لتجنب التأثير المباشر على تدفق رؤوس الأموال إلى السوق المصري، مما يعزز الثقة في الجنيه وقدرته على تجاوز الضغوط العالمية.

ختامًا، لا تزال جهود البنك المركزي فعّالة في تحقيق استقرار سوق الصرف وكبح أي طفرات سعرية تحكمت فيها تقلبات السوق الموازية، مما يدعم الاقتصاد المحلي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.