سعر الفراخ البيضاء اليوم الجمعة 9 مايو 2025 يشهد تفاوتًا بالكتاكيت والبيض

شهدت أسعار الفراخ البيضاء اليوم الجمعة 9 مايو 2025 استقرارًا نسبيًا في بداية التعاملات الصباحية وفقًا لآخر تحديثات بورصة الدواجن وبوابة الأسعار الرسمية، حيث أظهرت التقارير تفاوت الأسعار بين المزارع والمستهلكين في الأسواق حسب المناطق السكنية ومصاريف النقل، وهو ما يؤكد استمرار تأثير العوامل الاقتصادية المختلفة على قطاع الدواجن في مصر.

سعر الفراخ البيضاء اليوم الجمعة 9 مايو 2025

سجل كيلو الفراخ البيضاء في المزارع 87 جنيهًا، بينما تراوحت الأسعار للمستهلك في الأسواق بين 92 و100 جنيه وفقًا للمنطقة والطلب، أما أسعار الدواجن الساسو فقد سجلت في المزارع 80 جنيهًا، وتباينت بالأسواق بين 88 و100 جنيه، ويُلاحظ الإقبال المتزايد عليها بسبب جودة اللحم ومذاقه الذي يفضله البعض مقارنة بالفراخ البيضاء.

أسعار الكتاكيت والبيض اليوم الجمعة 9 مايو 2025

واصلت أسعار الكتاكيت تباينها؛ حيث بلغ سعر الكتكوت الأبيض ما بين 38 و38.5 جنيهًا للمزارع الكبيرة، وأسعار الكتاكيت الساسو تراوحت بين 13 و14 جنيهًا، بينما استقرت الكتاكيت البلدي عند 6.5 إلى 7 جنيهات، وبالنسبة للكتاكيت الهجينة فقد استقرت عند سعر 9 جنيهات، ويُلاحظ أن الطلب على الكتاكيت يتزايد في هذه الفترة نظرًا لدخول موسم الصيف الذي يُعد فترة نمو ملائمة للإنتاج الداجني.

أما بالنسبة للأسعار الحالية للبيض، فقد سجلت كرتونة البيض الأبيض بين 115 و120 جنيهًا، وبلغت كرتونة البيض الأحمر متوسط سعر 120 إلى 125 جنيهًا، بينما جاءت أسعار البيض البلدي لتعكس الطلب المرتفع، حيث تراوحت بين 120 و125 جنيهًا في الأسواق المختلفة، مما يشير إلى استمرارية استقرار هذا المنتج بالرغم من ارتفاع التكلفة بشكل طفيف بالمقارنة بالأشهر الماضية.

أسباب تفاوت أسعار الدواجن اليوم الجمعة 9 مايو 2025

يعزى تفاوت الأسعار إلى عدة أسباب رئيسية، منها اختلاف تكاليف النقل والتوزيع بين المزارع والأسواق، بالإضافة إلى تأثيرات العوامل المناخية الموسمية التي قد تؤثر على إنتاجية المزارع، فضلًا عن الفروقات في مستويات العرض والطلب بين المناطق السكنية والحضرية، كما يُعد ارتفاع أسعار الأعلاف عاملاً رئيسيًا في تحديد تكلفة الإنتاج، مما يساهم في تباين الأسعار النهائية للمستهلكين.

يُلاحظ أيضًا اعتماد بعض التجار على بيع الدواجن الحية بدلاً من المذبوحة في محاولة لتلبية تطلعات العملاء الذين يفضلون الشراء من مصادر محلية، وهو ما انعكس على الأسعار وأسهم في تحقيق الاستقرار النسبي برغم ارتفاع الطلب في بعض المناطق.

ختامًا، يُتوقع استمرار هذه التغيرات في الأسعار خلال الفترة القادمة، نتيجة عوامل اقتصادية مختلفة، وقد تشهد الأسواق مزيدًا من التباين نظرًا للتغير في معدلات الاستهلاك والعرض، مما يتطلب متابعة مستمرة من قبل المستهلكين لاقتناص أفضل الأسعار في السوق.