قانون الإيجار القديم 2025: الحكومة تخطط لزيادة الإيجار بـ20 ضعف القيمة الحالية

يشهد السوق العقاري المصري تغيرات كبيرة مع تقديم مشروع قانون الإيجار القديم 2025، الذي يهدف إلى تعديل القيم الإيجارية الحالية بمقدار 20 ضعف القيمة الحالية. يأتي هذا التعديل في إطار جهود الحكومة لتحقيق العدالة بين الملاك والمستأجرين ومعالجة الاختلالات التاريخية في سوق الإيجارات منذ عقود.

تفاصيل قانون الإيجار القديم 2025 وتأثيره على الاقتصاد

ينص قانون الإيجار القديم 2025 على رفع القيمة الإيجارية للوحدات السكنية بمقدار 20 ضعف القيمة الحالية بشكل تدريجي على مدار خمس سنوات، مما يسهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب في السوق العقاري. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن القانون تحرير العلاقة الإيجارية بعد فترة انتقالية تتراوح بين خمس إلى سبع سنوات، مما يسمح للملاك بالاستفادة من الأصول العقارية المجمدة وتنشيط حركة البيع والشراء. كما يمنح القانون إعفاءات فورية للحالات الاجتماعية الخاصة مثل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مما يعكس التزام الحكومة بحماية الفئات الضعيفة في المجتمع. تشجيع الملاك على صيانة الوحدات السكنية خلال فترة الزيادة المرحلية يعزز من جودة العقارات ويزيد من جاذبية السوق للاستثمارات الجديدة.

أهداف قانون الإيجار القديم 2025 والضرورة الملحة للتعديل

يهدف قانون الإيجار القديم 2025 إلى تصحيح الأوضاع التاريخية التي شهدها سوق الإيجارات في مصر منذ خمسينيات القرن العشرين، حيث تم تحديد قيم إيجارية منخفضة جداً لم تعد تتناسب مع الواقع الاقتصادي الحالي. هذا التعديل يسعى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تنشيط السوق العقاري وزيادة موارد الدولة من خلال الضرائب العقارية، مما يعزز من النمو الاقتصادي العام. كما أن رفع الإيجارات يساهم في تحفيز الملاك على تحسين وصيانة العقارات مما يؤدي إلى تحسين جودة المساكن المتاحة للإيجار. بالإضافة إلى ذلك، يهدف القانون إلى تحقيق العدالة بين الملاك والمستأجرين من خلال تعديل القيم الإيجارية بما يتناسب مع القيمة السوقية الحالية للعقارات.

تأثير قانون الإيجار القديم 2025 على الملاك والمستأجرين والمجتمع

يواجه قانون الإيجار القديم 2025 مواقف متباينة من قبل الملاك والمستأجرين، حيث يرى الملاك في القانون خطوة نحو استعادة حقوقهم المالية وتحقيق العدالة بعد عقود من الظلم، بينما يخشى المستأجرون من ارتفاع الإيجارات بشكل قد يؤدي إلى تشريدهم وصعوبة تحملهم للتكاليف الجديدة. من المتوقع أن يسهم القانون في تحفيز الملاك على ترميم العقارات المهجورة وزيادة عرض المساكن المتاحة للإيجار، مما يقلل من الضغوط على السوق ويساهم في استقرار الأسعار على المدى الطويل. كما أن إنشاء لجان قضائية للنظر في النزاعات ينظم العلاقة بين الأطراف ويضمن تنفيذ القانون بفعالية وإنصاف. لتحقيق التوازن في تطبيق القانون، توصي الجهات المختصة بتطبيق الزيادات بشكل تدريجي وإنشاء صندوق دعم للمستأجرين المتضررين، مما يضمن حماية الفئات الضعيفة دون الإضرار بمصلحة الملاك أو الاقتصاد الوطني.

البند التفاصيل
رفع القيمة الإيجارية زيادة تدريجية إلى 20 ضعف القيمة الحالية خلال 5 سنوات
فترة الانتقال تحرير العلاقة الإيجارية بعد 5-7 سنوات
الإعفاءات إعفاء فوري للحالات الاجتماعية الخاصة
اللجان القضائية إنشاء لجان للنظر في النزاعات وتقدير القيمة العادلة
صيانة الوحدة إلزام المالك بصيانة الوحدة خلال فترة الزيادة المرحلية