ثورة ضريبية رئيس غرفة الأخشاب يدعم تطبيق ضريبة موحدة لتعزيز الشفافية والصناعة الوطنية.

أشاد المهندس طارق حبشي رئيس غرفة صناعة الأخشاب باتحاد الصناعات المصرية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتعلقة بتطبيق الضريبة الموحدة من صافي الربح بدلاً من الرسوم والضرائب المتعددة على المنشآت الصناعية، حيث يُعتبر هذا الإجراء خطوة إيجابية نحو تبسيط المنظومة الضريبية وتعزيز العدالة الضريبية، كما يساهم في خلق مناخ أكثر استقرارًا للمستثمرين وأصحاب المصانع ودعم التوسع في النشاط الإنتاجي دون أعباء إضافية غير مبررة، ويعكس رؤية الدولة في دعم الصناعة الوطنية وتعزيز تنافسيتها، مما يجعل الضريبة الموحدة أداة فعالة للتنمية الاقتصادية.

فوائد الضريبة الموحدة في تعزيز الشفافية

تمثل الضريبة الموحدة نقلة نوعية في نظام الضرائب المصري، حيث تساعد في تحقيق مستوى أعلى من الشفافية بين الدولة والمنشآت الصناعية، فبدلاً من الرسوم المتعددة التي كانت تثقل كاهل المصانع خاصة في قطاعات مثل صناعة الأخشاب، يتم الآن حساب الضريبة بناءً على صافي الربح فقط، وهذا يقلل من التعقيدات الإدارية ويسمح للمصنعين بالتركيز على الإنتاج والابتكار، كما أنها تشجع على الالتزام بالقوانين الضريبية من خلال تبسيط الإجراءات، وفي هذا السياق، أكد حبشي أن هذا النظام الجديد يدعم القدرة على التخطيط المالي داخل المصانع ويعزز الثقة بين الأطراف، مما يجعل الضريبة الموحدة عاملاً حاسماً في جذب المستثمرين الجدد وتعزيز الاستدامة الاقتصادية، بالإضافة إلى أنها تتيح فرصاً للقطاعات ذات الهامش الربحي المحدود للنمو بشكل أفضل.

تأثير الضريبة الموحدة على دعم الصناعة الوطنية

يؤدي تطبيق الضريبة الموحدة إلى دعم الصناعة الوطنية بشكل مباشر من خلال تخفيف الأعباء المالية على المصانع، ففي قطاع الأخشاب على سبيل المالمثال، كان تعدد الرسوم يمثل عقبة أمام النمو، لكن الآن يمكن للمصنعين التوسع في الإنتاج وتحسين الجودة، كما أن هذا الإصلاح يعزز التنافسية العالمية للمنتجات المحلية ويشجع على التصدير، ومن جانب آخر، تساهم الضريبة الموحدة في خلق بيئة أعمال مستقرة تجذب الاستثمارات الأجنبية، حيث أشار حبشي إلى أن الغرفة جاهزة للتعاون مع الجهات المعنية لتقديم مقترحات تضمن تطبيقاً عادلاً، وفي هذا الصدد، يمكن الاستفادة من قائمة بالفوائد الرئيسية كالتالي، زيادة الشفافية، تسهيل التخطيط المالي، تشجيع الإنتاج، تعزيز التنافسية، ودعم الاستثمار، وهذه العناصر تجعل الضريبة الموحدة ركيزة أساسية للاقتصاد المصري، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

• زيادة الشفافية في التعاملات الضريبية
• تسهيل التخطيط المالي للمصانع
• تشجيع الإنتاج والتوسع في الأنشطة
• تعزيز التنافسية للصناعات الوطنية
• جذب الاستثمارات الجديدة

مستقبل الضريبة الموحدة ودورها في التنمية

يشكل مستقبل الضريبة الموحدة جزءاً أساسياً من استراتيجية التنمية الاقتصادية في مصر، حيث يتوقع أن تتبع هذه الخطوة إجراءات إضافية مثل سرعة رد الأعباء التصديرية لتعزيز الإنتاج الوطني، وفي هذا السياق، أكد رئيس غرفة صناعة الأخشاب أن الغرفة ستظل داعمة لأي قرارات تحفز التصنيع المحلي، كما يمكن استخدام الجدول التالي لمقارنة النظام القديم والجديد للضرائب، مما يوضح الفروق بوضوح، ومن المتوقع أن تساهم هذه الإصلاحات في تعميق التصنيع وتحقيق الاستقلال الاقتصادي، بالإضافة إلى أنها تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ومع تكرار تطبيق الضريبة الموحدة، سيزداد الاقتصاد تماسكاً وكفاءة، مما يجعلها أداة حاسمة للتقدم، وفي الختام، يبقى التركيز على دعم الصناعة كعمود فقري للاقتصاد.