إبلاغ فوري عناصر إجرامية مفتش عنها في حجز الأقراص المخدرة فوراً.

في سعي الحرس الوطني لتعزيز التعاون بين المواطنين والجهات الأمنية، يدعو الجميع إلى الإبلاغ الفوري عن أي معلومات تتعلق بالعناصر الإجرامية المطلوبة، حيث يساهم ذلك في تعزيز الأمن العام ومكافحة الجريمة المنظمة، ويعكس التزام الحرس الوطني بحماية المجتمع من التهديدات المحتملة، كما يعزز من دور المواطنين كشركاء فعالين في عملية الحفاظ على السلامة العامة، وذلك من خلال توفير قنوات اتصال آمنة وسريعة للتبليغ

دور الحرس الوطني في مكافحة الجريمة

يلعب الحرس الوطني دورًا حيويًا في مكافحة الجريمة من خلال تشجيع الإبلاغ عن العناصر المشبوهة، ويتمثل ذلك في مراقبة المناطق الحساسة وتعزيز الشراكة مع السكان للكشف عن الأنشطة غير الشرعية، حيث يساعد ذلك في منع حوادث الإجرام قبل وقوعها، كما يعتمد الحرس الوطني على تقنيات حديثة لتحليل المعلومات الواردة، مما يعزز فعالية العمليات الأمنية، وفي هذا السياق، يبرز أهمية الإبلاغ عن أفراد مثل مروان بن عبد المجيد المزوغي ومحمد غزير بن سالم بن فضل، الذين يُعتقد أنهم يشكلون خطراً على المجتمع، وبالتالي يساهم كل مواطن في بناء نظام أمني أقوى من خلال تقديم معلومات دقيقة وموثوقة

كيفية الإبلاغ إلى الحرس الوطني

يسهل الحرس الوطني عملية الإبلاغ من خلال توفير أرقام هاتفية مخصصة مثل 193 و197 و71860135، حيث يمكن للمواطنين الاتصال في أي وقت للتبليغ عن أي شخص مشبوه، ويشمل ذلك تقديم تفاصيل حول هوية الفرد وموقعه، كما يجب أن يتضمن الإبلاغ وصفًا دقيقًا للظروف المحيطة، مما يساعد في سرعة الاستجابة، ومن جانب آخر، يقدم الحرس الوطني نصائح للأمان أثناء الإبلاغ مثل عدم الاقتراب من المشتبه بهم، بالإضافة إلى ضمان سرية هوية المبلغ، وفي حالة ملاحظة أحد العناصر المطلوبة مثل محمد غزير بن سالم بن فضل، يُفضل الاتصال فورًا دون تأخير، حيث يعزز ذلك من فعالية جهود الحرس الوطني في ضبط الوضع الأمني

• التواصل عبر الأرقام الرسمية لضمان السرعة
• تقديم معلومات دقيقة حول الشخص المطلوب
• الحفاظ على السلامة الشخصية أثناء الإبلاغ
• التعاون مع السلطات لتعزيز الجهود الأمنية

أهمية التعاون مع الحرس الوطني

يُعد التعاون مع الحرس الوطني أمرًا حاسمًا لتعزيز السلامة المجتمعية، حيث يساهم الإبلاغ عن العناصر الإجرامية في تقليل معدلات الجريمة وتعزيز الشعور بالأمان بين السكان، ومن خلال هذا التعاون، يمكن للحرس الوطني جمع معلومات أكثر شمولاً للقبض على المجرمين، كما أن ذلك يعزز الثقة بين الجهات الأمنية والمواطنين، وفي السياق نفسه، يُذكر أن أفراداً مثل مروان بن عبد المجيد المزوغي قد يشكلون تهديدًا حقيقيًا، لذا يجب على الجميع التزام اليقظة، بالإضافة إلى أن الإبلاغ يساعد في منع انتشار الجرائم المنظمة، مما يدعم الجهود الوطنية للحفاظ على استقرار البلاد، وفي الختام، يؤكد الحرس الوطني على أهمية هذا الدور الجماعي لتحقيق مجتمع آمن ومستقر