الابتكار الرقمي مؤتمر الاتصال الرقمي يجمع خبراء عالميين في جامعة المؤسس.

يُعد مؤتمر الاتصال الرقمي 2025 حدثًا بارزًا ينظمه جامعة الملك عبدالعزيز من خلال كلية الاتصال والإعلام، ويستمر لثلاثة أيام من 29 أبريل إلى 1 مايو؛ حيث يجمع نخبة من المتحدثين والخبراء لاستشراف آفاق الاتصال الرقمي وتعزيز ممارساته في ظل التحولات التقنية السريعة، ويهدف إلى تعزيز المهارات المهنية وتبادل التجارب بين المتخصصين في هذا المجال الذي يؤثر على مختلف القطاعات، كما يبرز دور المملكة العربية السعودية كمركز ريادي في الإعلام الرقمي والتفاعل الإلكتروني.

تطورات الاتصال الرقمي في المؤتمر

يسلط المؤتمر الضوء على تطورات الاتصال الرقمي كأحد أبرز التحديثات التكنولوجية التي تشكل مستقبل الإعلام والتواصل، حيث يناقش الخبراء تأثيره على المجتمع من خلال جلسات حوارية تجمع متخصصين من القطاعات المختلفة؛ لتبادل الخبرات واستعراض أفضل الممارسات في الاتصال الرقمي، كما يتناول آليات التكيف مع الرقمنة في ظل التحديات العصرية التي تواجه الصحافة والإعلام، ويشمل ذلك مناقشة الابتكارات مثل وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي الذي يعزز الاتصال الرقمي، بالإضافة إلى دور الجامعات في تطوير الكفاءات الوطنية لمواكبة هذه التغييرات؛ فإن هذا التركيز يجعل الاتصال الرقمي محورًا أساسيًا للنمو المهني والمؤسسي، ويساهم في جعل المملكة مركزًا إقليميًا للابتكار في هذا المجال.

دور الاتصال الرقمي في الإعلام والمجتمع

يلعب الاتصال الرقمي دورًا حاسمًا في تعزيز الإعلام الحديث من خلال استضافة المؤتمر لعدد من رؤساء تحرير الصحف السعودية الذين يناقشون التحديات الناشئة عن الرقمنة مثل انتشار المعلومات غير الموثوقة والحاجة إلى آليات جديدة للتحقق؛ وفي هذا السياق، يبرز تبادل الخبرات بين ممثلي المؤسسات الأكاديمية والإعلامية لعرض رؤى حول مستقبل الإعلام الأكاديمي، حيث يؤكد الخبراء على أهمية بناء كفاءات وطنية قادرة على التعامل مع الاتصال الرقمي، كما يشمل البرنامج ورش عمل تستهدف تطوير مهارات الطلاب والممارسين في تقنيات التفاعل الإلكتروني؛ وبهذا الشكل، يساهم الاتصال الرقمي في تعزيز مكانة المملكة دوليًا كمنصة للابتكار، ويوفر فرصًا للمناقشة العميقة حول كيفية دمج هذه التقنيات مع المبادئ المهنية لضمان الاستدامة والأخلاقيات في العمل الإعلامي.

فرص التدريب والتطوير في الاتصال الرقمي

يقدم المؤتمر فرصًا تدريبية متنوعة في مجال الاتصال الرقمي لتعزيز قدرات المتخصصين من خلال برامج وورش عمل تركز على المهارات التفاعلية والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وأدوات التواصل الإلكتروني؛ حيث يشارك عمداء الكليات من تخصصات مختلفة في استعراض رؤاهم لدور الجامعات في إعداد جيل جديد من المهنيين القادرين على مواجهة تحديات الاتصال الرقمي، ويشمل ذلك مناقشة كيفية ترسيخ مفاهيم الاتصال الحديث لجعل المملكة مركزًا رياديًا إقليميًا ودوليًا، كما يتضمن البرنامج قوائم للأنشطة التدريبية كالتالي:

  • ورش عمل حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للإعلام المؤسسي
  • جلسات تدريبية على الذكاء الاصطناعي في الاتصال الرقمي
  • لقاءات حوارية لتطوير المهارات الشخصية في مواجهة التحديات الرقمية

؛ ومن جانب آخر، يمكن استعراض بعض البيانات الرئيسية في الجدول التالي لتوضيح أهمية هذه الفرص، حيث يساعد الاتصال الرقمي في تحقيق التميز المهني ويضمن استمرارية التطور في هذا المجال.

العنوان القيمة
عدد الورش العملية 10 جلسات
عدد المتحدثين الرئيسيين 15 خبيرًا
التركيز الرئيسي الاتصال الرقمي

في الختام، يمثل مؤتمر الاتصال الرقمي خطوة متقدمة نحو تعزيز الابتكار في الإعلام الرقمي والتفاعل الإلكتروني، حيث يجمع بين الخبراء والممارسين لمناقشة التطورات وفرص التطوير؛ ومن خلال هذه المنصة، يتم تعزيز دور المملكة كقائد إقليمي في هذا المجال، مما يدعم بناء مستقبل مشرق يعتمد على الاتصال الرقمي كمحرك أساسي للتقدم.