غضب عارم طه دسوقي يعبر عن غضبه من التغطية الصحفية لجنازات الفنانين.

يتصدر الفنان طه دسوقي محركات البحث والمنصات الاجتماعية مؤخراً بسبب تعبيره عن غضبه من تغطية الإعلام لجنازات الفنانين وتحويل حياتهم الشخصية إلى محتوى إعلامي، حيث أكد أن هذا الأمر يعكس نقصاً في الاحترام لخصوصية الأفراد في عالم الفن، وذلك من خلال منشور على فيسبوك أثار تفاعلاً واسعاً بين الجمهور والصحفيين، مما يسلط الضوء على أهمية الحدود الأخلاقية في الإعلام

طه دسوقي يعبر عن غضبه

أثار طه دسوقي جدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة فيسبوك، حيث نشر منشوره الشهير الذي ينتقد فيه الطريقة التي تحول فيها الإعلام حياة الفنانين إلى محتوى يومي، وهو ما يشمل تغطية المناسبات الشخصية مثل الجنازات والأفراح، ففي كلماته، أكد طه دسوقي أن الفنان يقدم عمله كمحتوى فني يخضع للنقد، لكنه يرفض أن يصبح هو نفسه ككيان بشري مادة إعلامية، مما يؤثر على خصوصيته وحريته الشخصية، ومن هنا جاء سؤاله المباشر عن مدى شرعية تصوير اللحظات الحميمة مثل الدفن أو البكاء العفوي

طه دسوقي وتغطية الإعلام

يستمر طه دسوقي في منشوره بالتساؤل عن الأسباب التي تجعل الإعلام يركز على تفاصيل حياة الفنانين الخاصة، مثل حضور الجنازات أو الأفراح، معتبراً أن هذا يعكس تغولاً غير مبرر في مجال الإعلام، حيث يقارن بين تصوير فنان وهو يبكي على فقيده وبين التحرش الشخصي، فهو يرى أن الصحفيين المحترفين يجب أن يحترموا الحدود، ويذكر أمثلة مثل تصوير جثمان أو مشهد عائلي في المقابر، مما يدفع إلى مناقشة دور الإعلام في تعزيز الخصوصية، وفي هذا السياق، يطرح طه دسوقي سؤالاً لزملائه في الصحافة حول كيفية التعامل مع مثل هذه الظروف، سواء كان الشخص فناناً أو فرداً عادياً، مما يعزز فهمنا للتوازن بين الحق في الخبر والحق في الحياة الخاصة

أعمال طه دسوقي

بدأ طه دسوقي مسيرته الفنية بعد تخرجه من كلية الحقوق بجامعة عين شمس، حيث انخرط في عالم الكوميديا الستاند أب منذ عام 2013، وأقام عروضاً في مسارح مثل ساقية الصاوي، ثم انتقل إلى مجال الإعلانات التي كانت بوابة له نحو الشهرة، خاصة بعد عمله مع سمير غانم، ومن هنا تطورت مسيرته ليشمل أفلاماً ومسلسلات متنوعة، مما يعكس تنوع مواهبه في صناعة الترفيه، وفي هذا الجانب، يبرز طه دسوقي كمثال للفنانين الذين يجمعون بين الإبداع والنقد الاجتماعي، حيث ساهم في أعمال تتناول قضايا الحياة اليومية بطريقة ساخرة ومباشرة، مما يجعله شخصية مؤثرة في الساحة الثقافية

• فيلم فرق خبرة: يصور قصة درامية تتناول تحديات الحياة المهنية
• فيلم فضل ونعمة: يركز على العلاقات الأسرية بطريقة كوميدية
• فيلم حظك اليوم: يستكشف مفاهيم الحظ والمصادفات في الحياة
• فيلم المطاريد: يعرض مغامرات بطولية مع لمسات كوميدية
• فيلم فوي فوي فوي: يتناول مواضيع اجتماعية بأسلوب ساخر
• مسلسل موضوع عائلي الثلاثة أجزاء: يرصد تفاصيل حياة عائلية معقدة
• مسلسل في بيتنا روبوت الجزئين: يجمع بين التقنية والكوميديا
• مسلسل بيمبو: يناقش قضايا الشباب والتحديات الاجتماعية
• مسلسل الوضع مستقر: يسخر من الروتين اليومي
• مسلسل الصفارة: يتطرق إلى مواضيع الطوارئ والأزمات
• مسلسل حالة خاصة: يركز على قصص فردية مؤثرة
• مسلسل فقرة الساحر: يمزج بين الخيال والواقع
• مسرحية الليلة الكبيرة: تعرض أداءً حياً يجمع بين الكوميديا والتفاعل

يستمر طه دسوقي في تقديم محتوى فني يجمع بين الترفيه والنقد الاجتماعي، مما يعزز مكانته كفنان متميز في الساحة المصرية، ومن خلال آرائه حول الإعلام، يدعو إلى مراجعة الأخلاقيات المهنية لضمان احترام خصوصية الأشخاص، سواء كانوا فنانين أم لا، مما يفتح الباب لمناقشات أوسع حول دور الإعلام في المجتمع المعاصر