أسرار مخفية مها الصغير تكشف العلاقة القوية بين أحمد السقا والراحل سليمان عيد.

تحدثت الإعلامية مها الصغير في برنامجها الشهير على قناة CBC عن العلاقة الوثيقة التي ربطت بين زوجها الفنان أحمد السقا والفنان المخضرم سليمان عيد، الذي غادره الجميع مؤخراً وترك فراغاً كبيراً في الوسط الفني، حيث كشفت تفاصيل إنسانية تعكس الصداقة والاحترام المتبادل بينهما، فقد كان سليمان عيد شخصية بارزة في الساحة الفنية تمتاز بالأخلاق العالية والتأثير الإيجابي على زملائه، وهذا الكشف أعاد إبراز مكانة سليمان عيد في قلوب الكثيرين

علاقة سليمان عيد بأحمد السقا

أكدت مها الصغير في حديثها أن سليمان عيد كان يقضي الكثير من الوقت في منزل أحمد السقا مع عائلته كلها، مما يدل على عمق الرابطة الإنسانية التي جمعت بينهما، فهي علاقة تجاوزت الجانب المهني لتشمل الود والمشاركة في الحياة اليومية، كما أشادت بأن سليمان عيد لم يكن يسبب أي مشكلة أو غضب لأي شخص، بل كان يُلقب بـ”ابن موت” تعبيراً عن طيبته ونبل أخلاقه الذي جعله محط احترام الجميع في الوسط الفني، وقد ساهمت هذه الرواية في تسليط الضوء على جوانب شخصيته الإنسانية الرائعة التي تجسدت في تعاونه مع أحمد السقا في عدة أعمال فنية مثل تلك التي جمعتهما مع فنانين آخرين

تأثير رحيل سليمان عيد على الوسط الفني

شكل خبر رحيل سليمان عيد صدمة كبيرة للساحة الفنية حيث تفاجأ الجميع بوفاته المفاجئة عن عمر ناهز 64 عاماً بسبب أزمة صحية، مما أدى إلى تحويل وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية إلى منصات للتعبير عن الحزن والإشادة بمسيرته، فحضر جنازته عدد كبير من نجوم الفن المصري بما في ذلك صلاح عبد الله وكريم عبد العزيز الذين كانوا يعملون معه في مشاريع فنية ناجحة مثل مسلسل البيت بيتك الذي لاقى استحسان الجمهور، وكان هذا الحدث فرصة للتذكير بأهمية سليمان عيد كشخصية فنية حافظت على سمعة طيبة طوال مسيرتها

شهدت وسائل الإعلام تغطية مكثفة للحدث مع مشاركة نجله في إعلان الوفاة عبر وسائل التواصل، مما أبرز كيف أن سليمان عيد كان يتمتع باحترام واسع يتجاوز الحدود المهنية ليشمل الجوانب الأسرية والاجتماعية

مسيرة فنية لسليمان عيد

بدأ سليمان عيد مسيرته الفنية منذ طفولته في حي إمبابة بالجيزة حيث تلقى تعليماً فنياً في المعهد العالي للفنون المسرحية، وانطلق بعدها في مشاريعه الأولى مثل فيلم الإرهاب والكباب عام 1992 مع عادل إمام الذي كان نقطة تحول رئيسية في حياته، ثم تابع بمشاركة في أفلام متعددة كطيور الظلام والنوم في العسل وهمام في أمستردام بالإضافة إلى مسلسلات تلفزيونية شكلت جزءاً أساسياً من الترفيه الشعبي، ومن خلال هذه الأعمال بلغ رصيده أكثر من 150 عملاً فنياً يغطي المسرح والسينما والتلفزيون مما يعكس تفانيه ومثابرته في هذا المجال

• شارك سليمان عيد في أفلام سينمائية مثل سيكو سيكو الذي كان من آخر أعماله قبل رحيله
• تعاون مع نجوم كبار مثل عادل إمام وأحمد السقا مما ساهم في تطوير الإنتاج الفني
• أثر في الجمهور من خلال أدواره التي تجسد القيم الإيجابية والأخلاقية في المجتمع

في الختام، يظل سليمان عيد رمزاً للإبداع والأخلاق في عالم الفن، حيث ألهم جيلاً كاملاً من الفنانين والمحبين للفنون، ومن خلال هذه التغطية نرى كيف أن تركته الفنية والإنسانية مستمرة في التأثير على الجميع، وهذا يعزز من مكانة سليمان عيد كشخصية خالدة في الذاكرة الجماعية للشعب المصري