تحذير عاجل قبائل ثعين من فعالية “الانتقالي” في المكلا وتأكيد دعم الحكم الذاتي.

أصدرت قبائل ثعين في محافظة حضرموت بياناً حازماً يعبر عن رفضها التام لفعالية يخطط لها تنظيم الانتقالي في مدينة المكلا في 24 أبريل، ووصفتها بأنها استفزازية تهدد الاستقرار، حيث أكدت على مقاطعة كاملة للحدث وتحذيرها من مغبة المشاركة فيه، مع التأكيد على تحمل المسؤولية القبلية لأي مخالف، كما طالبت بإلغاء الفعالية للحفاظ على أمن المنطقة وسط التوترات الحالية، وأعادت قبائل ثعين التأكيد على دعمها لمطالب الحكم الذاتي الذي أقر في اجتماعات سابقة

قبائل ثعين ورفض الفعالية

أعلنت قبائل ثعين موقفاً واضحاً من خلال البيان الصادر عن لقاء تشاوري في الريدة الشرقية، حيث شددت على رفضها الفعالية المقترحة من قبل مليشيا الانتقالي، واعتبرتها خطوة استفزازية قد تؤدي إلى تصعيد الصراعات في حضرموت، وفي هذا السياق، حذرت قبائل ثعين من أي مشاركة في الحدث، مع الإشارة إلى أن أي خرق للموقف سيؤدي إلى تحمل المسؤوليات القبلية، كما طالبت قيادة الانتقالي بالتراجع عن الخطة لتجنب تفاقم الأوضاع، ومن جانب آخر، أكدت قبائل ثعين على دعمها لمبادرات الحكم الذاتي التي تم الإقرار بها في اجتماعات سابقة مثل اجتماع العليب، حيث دعت القبائل الحضرمية والقوى السياسية الأخرى إلى الوقوف إلى جانب هذا المطلب لتعزيز الاستقرار في المنطقة، وفي ظل التحديات الأمنية، رفضت قبائل ثعين إدخال مسلحين من خارج حضرموت، وطالبت بسحب هؤلاء وتعزيز دور قوات النخبة المحلية للحفاظ على السلام

دعم قبائل ثعين للحكم الذاتي

يعكس دعم قبائل ثعين لمطلب الحكم الذاتي الذي أقر في اجتماع العليب موقفاً استراتيجياً يهدف إلى تعزيز الاستقلالية في حضرموت، حيث أكدت قبائل ثعين على أهمية هذا المطلب في مواجهة التحديات السياسية والأمنية، وفي هذا الإطار، دعت إلى فتح قنوات تواصل مع القبائل والمكونات السياسية الأخرى لتنسيق المواقف وصد محاولات تحويل المنطقة إلى ساحة صراع، كما شددت قبائل ثعين على ضرورة دعم القوات المحلية مثل قوات النخبة لتعزيز الأمن الداخلي، ومن أجل تنظيم هذه المبادرات، يمكن سرد الخطوات الرئيسية في قائمة، وهي كالتالي، أولاً دعم الحكم الذاتي من خلال الاجتماعات القبلية، ثانياً رفض أي تدخلات خارجية، ثالثاً تعزيز التواصل بين القبائل، رابعاً حماية الاستقرار الاجتماعي، وخامساً التعاون مع السلطات المحلية لمنع التصعيد، وفي هذا السياق، يبرز دور قبائل ثعين كقوة رئيسية في الحفاظ على توازن القوى في اليمن، حيث تاريخياً كانت هذه القبائل جزءاً أساسياً من الهيكل الاجتماعي في حضرموت

  • دعم مباشر للحكم الذاتي من قبائل ثعين
  • رفض الفعاليات الاستفزازية
  • تعزيز التواصل مع القبائل الأخرى
  • طلب سحب المسلحين الخارجيين
  • دعوة لتعزيز قوات النخبة المحلية

تحذيرات قبائل ثعين من التصعيد

أبرزت قبائل ثعين في بيانها التحذيرات الشديدة من نقل الفوضى إلى حضرموت، حيث ناشدت السلطة المحلية بالتدخل لإلغاء فعالية الانتقالي التي اعتبرتها خطوة خطيرة، وفي هذا الصدد، أكدت قبائل ثعين على أن مثل هذه الأحداث قد تؤدي إلى تفجر الأوضاع في ظل التصعيد الحالي، ومن أجل توضيح الأبعاد المختلفة، يمكن استخدام جدول لمقارنة المواقف، كما في الجدول التالي الذي يوضح الفرق بين موقف قبائل ثعين وموقف الانتقالي، وهذا الجدول يساعد في فهم التباينات

الجانب الموقف
قبائل ثعين رفض تام للفعالية ودعم للحكم الذاتي
الانتقالي إصرار على إقامة الفعالية رغم التحذيرات

وفي الختام، تظل قبائل ثعين ركيزة أساسية في الحفاظ على استقرار حضرموت، حيث تؤكد على أهمية الوحدة القبلية في مواجهة التحديات، ومن خلال هذا الموقف، تسعى قبائل ثعين إلى منع أي صراعات إضافية، مع دعوة جميع الأطراف إلى الحوار البناء لتعزيز السلام، وفي ضوء ذلك، يبرز دور قبائل ثعين كمحور رئيسي في اليمن للحفاظ على التوازن الإقليمي، حيث تاريخياً ساهمت في حل النزاعات من خلال آلياتها التقليدية، وهذا يعكس التزامها بالمصالح الوطنية العليا، مما يجعلها قوة لا غنى عنها في المنطقة