استعدادات نشيطة الغربية تستعد لموسم توريد القمح مع استلام مبشر وتسهيلات للمزارعين

أكد المهندس أحمد عبود مدير مديرية التموين بمحافظة الغربية أن مؤشرات موسم توريد القمح المحلي لعام 2025 تبدو مبشرة جدًا، مع توقعات بإنتاجية عالية بفضل الظروف الجوية الملائمة التي ساهمت في تعزيز نمو المحصول، حيث تشهد المحافظة استعدادات واسعة لاستلام كميات كبيرة من القمح مع تقديم تسهيلات متنوعة للمزارعين لضمان سير العملية بكفاءة عالية ودعم الأمن الغذائي الوطني، وهو ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز الإنتاج المحلي

مؤشرات إيجابية لتوريد القمح في الغربية

تشير التقارير إلى أن محافظة الغربية تتمتع بمؤشرات إيجابية لتوريد القمح هذا الموسم، حيث بلغت المساحة المزروعة نحو 166 ألف فدان مع قدرة تخزينية تصل إلى 190 ألف طن، وهذا يعني تغطية احتياجات توريد القمح بشكل كامل، كما أن الظروف الجوية الملائمة ساهمت في رفع إنتاجية الفدان مقارنة بالموسم السابق، مما يجعل توريد القمح في الغربية يمثل حوالي 8% من الإجمالي على مستوى الجمهورية، ومع استمرار انخفاض درجات الحرارة فإن هذا يؤدي إلى تأخر الحصاد الذي يفيد في تحسين جودة المحصول، كما أن هناك خطط تخزينية محكمة تضمن الحفاظ على الكميات المستهدفة دون أي خسائر، ويبرز دور توريد القمح في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تشجيع المزارعين على المشاركة الفعالة

التسهيلات المقدمة للمزارعين في توريد القمح

تقدم محافظة الغربية تسهيلات واسعة للمزارعين لتسهيل عملية توريد القمح، حيث تضم 24 نقطة تجميع تابعة لشركة مطاحن جنوب القاهرة مع تجهيزها بكفاءة عالية لاستقبال المحصول، وتشمل هذه التسهيلات خطط نقل سريعة للقمح من الشون إلى الصوامع عند الوصول إلى 50% من الطاقة التخزينية، بالإضافة إلى التزام بعدم نقل القمح خارج المحافظة إلا بتصاريح رسمية، ويساهم انخفاض أسعار الأعلاف في تقليل التهريب وبالتالي زيادة المعروض لدى مراكز الاستلام، كما أن وجود ثلاث صوامع رئيسية بسعة 100 ألف طن يدعم عملية توريد القمح بفعالية، وهذه الإجراءات تعزز من ثقة المزارعين وتشجعهم على زيادة إنتاجهم، حيث يمكن للمزارعين الاستفادة من هذه التسهيلات لتحقيق عوائد أفضل ودعم استدامة الزراعة في المنطقة

  • نقاط تجميع مجهزة جيدًا لاستقبال القمح
  • خطط نقل سريعة لتجنب الخسائر
  • تصاريح رسمية لنقل القمح خارج المحافظة
  • دعم من خلال خفض أسعار الأعلاف

تأثير زيادة أسعار توريد القمح على الإنتاج

أحدث قرار وزير التموين بزيادة سعر توريد القمح تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على الإنتاج، حيث أصبح السعر أعلى من القمح المستورد لأول مرة في مصر مما يشجع المزارعين على توريد القمح المحلي بكميات أكبر، ويساهم هذا في تعزيز الأمن الغذائي الوطني من خلال زيادة الاعتماد على المنتجات المحلية، كما أن هذا التغيير يقلل من استخدام القمح في مصانع الأعلاف بسبب توفر بدائل أقل تكلفة، ومع ارتفاع معدلات توريد القمح هذا العام نتيجة الإنتاجية المرتفعة، فإن ذلك يعزز الاقتصاد الزراعي ويوفر فرص عمل إضافية، وفي السياق نفسه، يمكن للمزارعين الاستفادة من هذه الزيادة لتحسين أساليب الزراعة وتطوير الإنتاج، حيث أن توريد القمح يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية التنمية الزراعية

العنصر القيمة
المساحة المزروعة 166 ألف فدان
القدرة التخزينية 190 ألف طن
كمية توريد القمح السنوية 150 ألف طن
سعة الصوامع 100 ألف طن

وفي الختام، يبرز دور توريد القمح في تعزيز الاقتصاد المحلي ودعم المزارعين من خلال هذه التسهيلات والتغييرات في الأسعار، حيث يساهم ذلك في زيادة الإنتاج وتحقيق الاستدامة الزراعية على المدى الطويل، مما يجعل موسم توريد القمح في الغربية نموذجًا للنجاح في مواجهة التحديات البيئية والاقتصادية، ويؤكد على أهمية التعاون بين الحكومة والمزارعين لضمان استمرارية هذا الإنجاز