قريباً ومباشرة يقترب موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025 خلال أيام.

لم يتبق سوى أيام قليلة على بدء تطبيق التوقيت الصيفي في مصر لعام 2025، حيث سيحدث التغيير في منتصف ليل الجمعة الموافق 25 أبريل، ويشمل تقديم الساعة بـ60 دقيقة للاستفادة من ضوء النهار الطبيعي، مما يساعد في تقليل استهلاك الكهرباء خلال فصل الصيف، ويعتمد هذا القرار على قانون محدد لتعزيز الاقتصادية في استخدام الطاقة، كما يؤثر إيجابيًا على الروتين اليومي للمواطنين

موعد تطبيق التوقيت الصيفي 2025

يحدد قانون رقم 23 لسنة 2023 موعد تطبيق التوقيت الصيفي بدءًا من الجمعة الأخيرة في أبريل حتى الخميس الأخير في أكتوبر كل عام، وفي حالة عام 2025 سيكون ذلك في 25 أبريل، حيث يتم تأخير الساعة بـ60 دقيقة للاستفادة من ساعات النهار الطويلة، ويُفضل اختيار يوم الجمعة لأنه يوم إجازة رسمي في معظم القطاعات، مما يقلل من التأثير السلبي على الأنشطة اليومية، كما أن هذا الإجراء يساعد في تنظيم الجدول الزمني للنقل والأعمال التجارية، ويشمل التوقيت الصيفي تغييرات تلقائية في الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والحواسيب، ويُعتبر هذا التغيير جزءًا من الجهود العالمية لتعزيز الكفاءة الطاقية

فوائد التوقيت الصيفي

يُعد التوقيت الصيفي نظامًا عالميًا يُطبق في العديد من الدول المتقدمة لاستغلال ساعات النهار الإضافية، حيث يساعد في تقليل استهلاك الطاقة من خلال نقل الأنشطة إلى فترات الضوء الطبيعي، ويشمل ذلك تقليل الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية في المباني والمكاتب، كما أنه يعزز النشاط الاقتصادي من خلال تمديد ساعات العمل في الهواء الطلق، وفقًا للخبراء، يصل طول النهار في ذروة الصيف إلى حوالي 14 ساعة، مما يجعل الاستيقاظ مبكرًا أكثر كفاءة، وفي مصر على وجه الخصوص، يساهم التوقيت الصيفي في خفض فواتير الكهرباء، بالإضافة إلى تحسين الروابط الدولية في المطارات والسكك الحديدية، ويمكن تلخيص الفوائد في القائمة التالية، وهي تشمل زيادة الإنتاجية وتوفير الطاقة وتعزيز السياحة

• تقليل استهلاك الكهرباء بنسبة تصل إلى 5% حسب التقارير الدولية
• تعزيز النشاط الرياضي والترفيهي في فترات النهار
• تحسين التنسيق الزمني مع الدول الأخرى لتسهيل التجارة والسفر

كيفية تطبيق التوقيت الصيفي

يتم تطبيق التوقيت الصيفي تلقائيًا في معظم الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف والحواسيب من خلال الإعدادات التلقائية لـDaylight Saving Time، وفي مصر يبدأ التغيير في الجمعة الأخيرة من أبريل، حيث يتقدم الجميع بساعتهم بـ60 دقيقة، مما يعني أن اليوم يصبح أقصر بتلك المدة، ويشمل هذا التغيير جميع القطاعات مثل المطارات والبنوك وشبكات الإنترنت، ويمكن عرض التفاصيل في الجدول التالي لمقارنة الوقت قبل وبعد التطبيق، كما أن هذا النظام يساعد في تكييف الروتين اليومي مع تغيرات الفصول، وفي فصل الشتاء يعود الوقت إلى طبيعته في الخميس الأخير من أكتوبر، مما يجعل التوقيت الصيفي جزءًا أساسيًا من الإدارة الزمنية الحديثة، ومن الجدير بالذكر أن هذا الإجراء يعزز الوعي البيئي من خلال تشجيع استخدام الطاقة المتجددة

في الختام، يلعب التوقيت الصيفي دورًا حيويًا في تعزيز الكفاءة الطاقية وتحسين جودة الحياة، حيث يُطبق في مصر كل عام للاستفادة من الضوء الطبيعي، ويساهم في تقليل التكاليف وتعزيز الاستدامة البيئية، كما أنه يعكس التطورات العالمية في إدارة الوقت، مما يجعل من التوقيت الصيفي أداة فعالة للتنمية المستدامة