النجمة 13 قريبة.. تعادل الأهلي مع صنداونز يبشر بالخير

تعادل الأهلي سلبياً مع صنداونز الجنوب أفريقي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليُبقي على آماله قائمة في التأهل للمباراة النهائية عبر لقاء الحسم المرتقب في ستاد القاهرة الدولي. هذه النتيجة ليست جديدة على تاريخ الأهلي في هذا الدور، حيث سبق له التعادل السلبي عدة مرات، وتمكن في غالبها من حسم التأهل في لقاء الإياب، مما يجعل جماهير القلعة الحمراء متفائلة بمواصلة مشوار البطولة.

تأثير التعادل السلبي على حظوظ الأهلي في دوري أبطال أفريقيا

يُعد التعادل السلبي خارج الديار نتيجة تُمثل سلاحًا ذا حدين؛ فمن جهة يمنح الفريق فرصة ذهبية للحسم في مباراة الإياب على أرضه وبين جماهيره، ومن جهة أخرى يفرض الضغط لتفادي تلقي أهداف قد تصعب المهمة. بالنسبة للأهلي، إحصائياته واضحة؛ فالتعادل السلبي في ذهاب نصف النهائي حدث 6 مرات في تاريخه، وتمكن من الصعود إلى النهائي في 5 مرات منها. هذا ما يعكس خبرة الفريق في التعامل مع مثل هذه المواقف، خاصة إذا كانت مباراة العودة أمام جمهوره.

محطات تاريخية تكشف عن قوة الأهلي في الإياب

على مدى تاريخ مشاركاته الأفريقية، استطاع الأهلي تجاوز مواقف مشابهة بنجاح. فقد تعادل مع فرق قوية مثل الترجي التونسي ونكانا الزامبي وإنيمبا النيجيري دون أهداف ذهاباً، لكنه حسم الأمور في القاهرة بفضل عامل الأرض ودعم الجماهير. في عام 2001، على سبيل المثال، استطاع الأهلي حسم تأهله بعد التعادل السلبي ذهاباً، واستخدم ذكاء لاعبيه لتحقيق التعادل الإيجابي في تونس ثم الفوز بالبطولة.

التحدي القادم أمام صنداونز

يحتاج الأهلي لعبور صنداونز في القاهرة إلى توازن بين الدفاع والهجوم مع الحذر من قوة الفريق الجنوب أفريقي في الهجمات المرتدة. يمتلك الفريق الأحمر مزايا عديدة تلعب لصالحه، منها خبرة لاعبيه وثقافة الفوز في المباريات الفاصلة، إضافة إلى سجله الرائع في البطولات الأفريقية. مع الدعم الجماهيري المتوقع والصلابة الدفاعية التي ظهرت في مباراة الذهاب، يبدو الأهلي مؤهلاً لتحقيق نتيجة إيجابية تكفل له الوصول إلى النهائي والمنافسة على لقبه الثالث عشر في دوري الأبطال.

مع الاستعداد والإصرار، مازال الأهلي يمتلك فرصاً كبرى لاستعادة اللقب واستكمال إنجازاته الأفريقية.