صدمة الملكي.. ريال مدريد مهدد بموسم كارثي بسبب إحباط اللاعبين وعزلة أنشيلوتي

الأجواء الحزينة تغطي تدريبات ريال مدريد، حيث يواجه النادي الملكي لحظات صعبة عقب الخروج المهين من دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال. انعكست الخسارة بوضوح على الحالة النفسية للاعبين والجهاز الفني، فيما تزداد المخاوف من تكرار الأداء الباهت في المواجهات المقبلة بالدوري الإسباني ونهائي كأس الملك.

الخروج من دوري الأبطال يصدم ريال مدريد

الخسارة بنتيجة 5-1 أمام آرسنال في مجموع مباراتي الذهاب والإياب تركت أثرًا عميقًا داخل الفريق؛ إذ بدا لاعبو ريال مدريد غير قادرين على تقديم أداء يليق بتاريخ النادي. الصحافة الإسبانية وصفت الإقصاء بـ”الصدمة”، خاصةً مع السلبية الواضحة من اللاعبين والمدرب كارلو أنشيلوتي. هذا الإقصاء أثار شكوكًا حول قدرة الفريق على المنافسة في المباريات الحاسمة المقبلة.

أبرز التحديات التي تواجه ريال مدريد

ريال مدريد سيخوض مواجهات صعبة في الأسابيع القليلة المقبلة؛ إذ تنتظره مباراة مفصلية ضد أتلتيك بلباو بالدوري الإسباني، تليها مواجهة خيتافي، ومن ثم نهائي كأس ملك إسبانيا أمام الغريم التقليدي برشلونة. أي تعثر في هذه اللقاءات قد يؤدي إلى موسم خالٍ من الألقاب. لذا، يعمل أنشيلوتي جاهدًا لإعادة الروح القتالية للفريق، مشددًا على ضرورة استعادة التركيز والانسجام بسرعة.

كارلو أنشيلوتي في مرمى الانتقادات

سلوك أنشيلوتي بعد الهزيمة أثار تساؤلات حول قدرته على إدارة المرحلة المقبلة؛ إذ ظهر بمظهر غير معتاد خلال التدريبات، متجنبًا الانخراط مع اللاعبين أو الإدلاء بتصريحات واثقة للإعلام. هذا الانعكاس السلبي زاد من الضغوط عليه وسط تسريبات تشير إلى احتمال البحث عن مدرب جديد في حال الفشل بالفوز بالألقاب. من جهة أخرى، ركز المدرب الإيطالي خلال الحصص التدريبية الأخيرة على رفع معنويات اللاعبين وإعداد خطة تناسب المرحلة المقبلة.

يعد هذا الموسم بمثابة لحظة اختبار حقيقية للنادي الملكي؛ إما استعادة أمجاده ومواصلة المنافسة، أو الانهيار وسط انتقادات الجماهير والإعلام. روح ريال مدريد التنافسية هي الرهان الأكبر في مواجهاته المرتقبة.