سليمان عيد وأسرار الساعات الأخيرة.. شريف منير يكشف الحكاية كاملة

في ليلة حزينة، ودّع الوسط الفني المصري الفنان المحبوب سليمان عيد الذي ترك بصمة لا تُنسى في قلوب جمهوره وزملائه من خلال أعماله ودوره الإنساني المميز. غادر هذا الرجل الطيب الحياة تاركًا خلفه إرثًا من الذكريات الجميلة والمواقف الإنسانية التي لا تُنسى، ولم تمر هذه اللحظة دون أن تجمع العديد من المشاعر الصادقة من الحزن والتقدير من محبيه.

كواليس وفاة سليمان عيد

لم يكن يعلم أحد أن ليلة عاشها مجموعة من الفنانين مع سليمان عيد ستكون آخر فرصة للاستمتاع بضحكته وطيبته. وفقًا لشريف منير، فإن عيد كان في حالته الطبيعية تمامًا؛ حيث اجتمعوا على مأدبة عشاء مليئة بالضحك والمرح. وصف منير الفنان الراحل بأنه رجل صالح ودائم الابتسامة، لم يؤذِ أحدًا طوال حياته، دائمًا ما تميّز بالنقاء والروح الطيبة التي انعكست في علاقاته مع الجميع.

ردود أفعال النجوم بعد رحيل سليمان عيد

عقب إعلان وفاة سليمان عيد، عبّر العديد من النجوم عن حزنهم العميق لهذه الخسارة؛ حيث قال محمد هنيدي “هتوحشنا ضحكتك”، بينما وصف كريم عبد العزيز الراحل بأنه فنان وإنسان خلوق أثرى الوسط الفني بطيبة قلبه. كذلك نعاه النجم هشام ماجد مشيرًا إلى أنه كان “أنقى خلق الله”. وحازت وفاة سليمان عيد على تضامن كبير داخل الوسط الفني، ما يعكس مكانته المحبوبة بينهم، فرغم التنافس الفني الدائم إلا أن شخصيته العامة كانت تجمع الجميع وتُعمق أواصر المحبة بينهم.

آخر تصريحات سليمان عيد قبل رحيله

في لقاء إعلامي قبل وفاته بفترة قصيرة، أرسل سليمان عيد رسائل محبة واعتذار لمن قد يكون أخطأ بحقهم يومًا ما، مفتخرًا بجذوره المسرحية التي صنعت منه فنانًا لا يُنسى. وأورد في تصريحاته مدى تأثره بعصر التكنولوجيا الجديد، حيث أشار إلى أن زمن التيك توك قد سيطر، وأنه لا يزال يعتبر المسرح منزله الأساسي والوطن الذي منحه أدوارًا صنعت موهبته وأرست مكانته. كما عبّر عن خصوصية شهر رمضان بالنسبة له قائلًا إنه يستغل الشهر دائمًا في العبادة والصلاة، مع تقليل مشاهدته للأعمال الفنية.

العنوان القيمة
الإرث الفني أعمال سينمائية ومسرحية لا تُنسى
الشخصية العامة طيبة القلب وروح مرحة

تظل ذكرى سليمان عيد حيّة في أذهان محبيه، جسّد ببساطته مثالًا للفنان المخلص الذي يراعي إنسانيته قبل موهبته ويعمل على إسعاد الجميع من حوله.