شوفوا مع سعداوي | تلاميذ مرضى يزورهم بمستشفى الأورام في البليدة

زار وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، القسم التربوي الخاص بالتلاميذ المقيمين في وحدة الأورام بمستشفى امحمد يزيد بالبليدة، خلال زيارة عمل رسمية قام بها للولاية. تهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع على المبادرات التربوية التي تهتم بالتلاميذ المرضى وضمان استمرارية تعليمهم في ظروف تراعي احتياجاتهم الصحية والتربوية.

أهمية توفير التعليم للمرضى على مستوى المستشفيات

يمثل التعليم على مستوى المستشفيات مبادرة إنسانية تهدف لضمان متابعة الأطفال المرضى لمسيرتهم الدراسية أثناء تلقيهم العلاج. من خلال مثل هذه البرامج، يمكن للتلاميذ المحافظة على نشاطهم الذهني والمعرفي، مما يسهم في تعزيز حالتهم النفسية ويمنحهم شعورًا بالانتماء لمجتمعهم الدراسي. في الجزائر، تحرص وزارة التربية الوطنية على تكريس مبدأ التعليم المتكافئ عبر توفير طاقم متخصص يساعد التلاميذ في التوفيق بين متطلبات العلاج والتعليم.

جهود وزارة التربية الوطنية في دعم التعليم الاستشفائي

تعمل وزارة التربية الوطنية جاهدة لتقديم تجربة تعليمية متكاملة للتلاميذ في المستشفيات؛ إذ يتم توفير معلمين متخصصين داخل الأقسام الطبية، إلى جانب تكييف البرامج الدراسية بما يناسب احتياجات المرضى. تُعد هذه الخطوات جزءًا من الاستراتيجية التنموية للوزارة التي تسعى لتعزيز حقوق الجميع في التعليم دون استثناء. هذه التجربة تؤكد على تجسيد مفهوم التعليم الشامل الذي لا يتأثر بالظروف الصحية للأفراد.

إشادة بجهود الطواقم الصحية والتربوية

خلال زيارته، عبّر الوزير عن امتنانه للطواقم التي تعمل في خطوط الدعم الأولى لهؤلاء التلاميذ، سواء من الجانب الصحي أو التربوي. كما أثنى على الجهود الحثيثة المبذولة لضمان سير عملية التدريس لتلاميذ يواجهون تحديات صحية كبيرة. إن دور هذه الطواقم مركزي في تعزيز تكيف الأطفال مع البيئة المستشفى وتقديم الدعم النفسي والتعليمي اللازم لهم، وهو مسار يعكس التزام الدولة برؤية إنسانية متقدمة.

العنوان القيمة
عدد التلاميذ المرضى غير محدد
المستشفى المستهدف امحمد يزيد – البليدة

إن ضمان حقوق التلاميذ المرضى في التعليم يعكس أولويات الدولة ويظهر تفانيها في تحسين النظام التربوي، ليصبح تعليمًا متاحًا وشاملاً للجميع.