استثمار ضخم: رجل أعمال أردني مهتم بشراء أسهم في النادي الأهلي

يعد الاستثمار في الأندية الرياضية من أبرز توجهات رجال الأعمال حول العالم، خاصة مع تنامي الأرباح التجارية المرتبطة بالرياضة وشعبيتها الكبيرة. أحد الأمثلة اللافتة هو رجل الأعمال الأردني حسن أسميك، الذي عبّر عن اهتمامه بالاستثمار في ناديي النصر السعودي والأهلي المصري، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذه الاستثمارات على مستقبل الأندية وسوق الرياضة عالميًا.

الاستثمار في النادي الأهلي المصري

يعرف النادي الأهلي المصري بشعبيته الجارفة ومكانته الراسخة في قلوب جماهير الكرة الإفريقية والعربية، مما يجعله هدفًا جذابًا للمستثمرين مثل حسن أسميك الذي أعلن عن رغبته في شراء أكثر من 50% من أسهم النادي في حال تم طرحها. إلا أن العقبات الإدارية والقانونية قد تحول دون تحقيق هذه الخطوة، حيث يُعد الأهلي ناديًا أهليًا مملوكًا لأعضائه فقط ويخضع لإجراءات قانونية صارمة تنظم هيكل ملكيته. رغم ذلك، يمكن للنادي التفكير في طرق استثمار مبتكرة مثل بيع حقوق تسويقية أو برامج شراكة دون المساس بهويته.

رؤية حسن أسميك تجاه نادي النصر السعودي

يحظى نادي النصر السعودي بتاريخ طويل وقاعدة جماهيرية واسعة، وهو ما يجعله أحد الخيارات المميزة لأي مستثمر رياضي يبحث عن استثمار مُربح ذي عوائد مجزية. حسن أسميك أكد على شغفه بالنصر واستعداده للاستثمار فيه حالما تم طرح جزء من أسهم النادي، خاصة بعد تحولات صندوق الاستثمارات العامة، الذي بات يستحوذ على حصة كبرى من النادي. يمكن لهذه الخطوة أن تعزز من قوة النصر التجارية ومحاولته العالمية، خصوصًا مع دخول الاستثمار الخارجي في الرياضة السعودية حقبة جديدة.

أثر الاستثمار الخارجي على الأندية الرياضية

لا يقتصر دور الاستثمار الخارجي على توفير السيولة المالية فقط، بل يشمل أيضًا الترويج للعالمية والتطور الإداري والفني، مما يعكس إيجابية هذا النوع من الشراكات. في حالة قدوم مستثمرين مثل حسن أسميك، فقد يترتب على ذلك إحداث نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية، جذب اللاعبين المحترفين، وتعزيز العلامة التجارية للأندية، سواء للأهلي المصري أو النصر السعودي. ومع ذلك، هناك دائمًا تحديات تتعلق بالحفاظ على هوية الأندية وموازنات الخطط التنموية.

العنوان القيمة
حصة النصر السعودي المتاحة 25%
حصة الأهلي المصري المتاحة غير متاحة حاليًا