سجّل بدري الآن.. رابط نظام نور لتسجيل الصف الأول ورياض الأطفال 1447 والشروط كاملة

أعلنت وزارة التعليم عن فتح باب التسجيل الإلكتروني للطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال للعام الدراسي 1447 هـ (2025م) عبر منصة نظام نور الرقمية، حيث تهدف الوزارة من خلال هذا الإجراء إلى تسهيل عملية التسجيل وتقديم تجربة إلكترونية مرنة تتيح لأولياء الأمور إدخال بيانات أطفالهم ومتابعة حالتهم دون الحاجة إلى زيارة المدارس شخصياً.

شروط التسجيل عبر نظام نور

وضعت وزارة التعليم شروطاً محددة لضمان تنظيم عملية تسجيل الطلاب المستجدين في الصف الأول الابتدائي ورياض الأطفال، ولابد من الالتزام بها لاستيفاء متطلبات القبول. بالنسبة للصف الأول الابتدائي يجب أن يكون عمر الطفل عند بدء العام الدراسي 6 سنوات بحد أدنى أو أقل بثلاثة أشهر فقط، بينما في رياض الأطفال هناك ثلاثة مستويات وفقاً لتاريخ ميلاد الطفل. الأطفال في المستوى الثالث يجب أن يكونوا من مواليد الفترة بين 26 أغسطس 2019 و25 أغسطس 2020، للمستوى الثاني الأطفال المولودون بين 26 أغسطس 2020 و25 أغسطس 2021، أما المستوى الأول فيشمل الأطفال الذين ولدوا بين 26 أغسطس 2021 و25 أغسطس 2022.

طريقة التسجيل الإلكتروني عبر منصة نظام نور

تعد منصة نظام نور الخيار الأمثل لتسجيل الطلاب المستجدين بطريقة إلكترونية سلسة، حيث يمكن لأولياء الأمور تسجيل أبنائهم عن طريق اتباع بعض الخطوات المبسطة. أولاً، يجب زيارة موقع النظام أو تنزيل التطبيق الخاص به ثم تسجيل الدخول باستخدام بيانات حساب ولي الأمر. بعد ذلك، يتم اختيار خدمة “تسجيل طالب جديد” وإدخال كافة البيانات الأساسية المطلوبة مثل الاسم وتاريخ الميلاد وإرفاق المستندات اللازمة. تشمل هذه الوثائق شهادة ميلاد الطفل، القيد العائلي، وتقرير طبي صادر من جهة حكومية يوضح الحالة الصحية للطفل. وأخيراً، يتم الضغط على زر “تأكيد” لإرسال الطلب، ويمكن متابعة حالة الطلب لاحقاً من خلال الإشعارات التي ترسلها المنصة.

أهمية منصة نظام نور في تسجيل الطلاب

تتجلى أهمية منصة نظام نور في أنها تساهم في توفير الوقت والجهد لأولياء الأمور عبر تقديم حلول رقمية متقدمة تسهم في تخفيف الأعباء الإدارية. كما تتيح المنصة نظاماً موحداً يمكن من خلاله متابعة حالة الطفل سواء بالقبول أو الرفض، مع إمكانية تعديل البيانات عند الضرورة. يُعد هذا النظام خطوة رائدة في التحول الرقمي بقطاع التعليم، ويعكس رؤية المملكة في توفير خدمات تعليمية متطورة.