شراكة إماراتية يابانية في مشروع أمونت لطاقة الرياح باستثمار 700 مليون دولار لإنتاج 500 ميجاوات.

تعتبر محطة "أمونت لطاقة الرياح"، التي تنفذها شركة "إيميا باور" الإماراتية بالتعاون مع شركة "سوميتومو كوربوريشن" اليابانية، خطوة هامة في تعزيز استغلال الطاقة المتجددة. تقع المحطة في رأس غارب وتصل قدرتها إلى 500 ميجاوات، باستثمارات تبلغ 700 مليون دولار، مما يجعلها نموذجًا رائدًا للتعاون الدولي في قطاع الطاقة النظيفة ودعم رؤية مصر 2030.

محطة أمونت لطاقة الرياح: رؤية طاقية مستدامة

يأتي إنشاء محطة "أمونت لطاقة الرياح" ضمن استراتيجية مصر لتعزيز الطاقات المتجددة وتوسيع مساهمتها في مزيج الطاقة. تتعاون الحكومة مع القطاع الخاص، ممثلًا بشركة "إيميا باور" ومجموعة "سوميتومو كوربوريشن"، للإسراع بتنفيذ هذه المشروعات الحيوية. وتتطلع المحطة لتوليد 2200 جيجاوات ساعة سنويًا، لتغطية احتياجات 750 ألف منزل، وتقليل استهلاك الوقود الأحفوري بمقدار 500 ألف طن وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 1.1 مليون طن سنويًا.

مواصفات المشروع:

• التكلفة الاستثمارية: 700 مليون دولار.
• الموقع: رأس غارب.
• السعة: 33/220 كيلوفولت.
• عدد التوربينات: 77 توربينة.

تأثير استثماري وبيئي إيجابي

تساهم محطة أمونت في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وتعزيز استقرار الشبكة القومية، من خلال أنظمة تخزين الطاقة الحديثة. إلى جانب فوائدها البيئية، تعتبر المحطة إحدى ركائز رؤية مصر للتنمية المستدامة. وأكد المهندس عاشور موسى، مدير المشروع، أن المحطة ستبدأ عمليات التشغيل قبل الموعد المحدد في أغسطس 2025. وقد أثنى الدكتور مصطفى مدبولي على هذا الإنجاز خلال جولته التفقدية.

أبرز تأثيرات المشروع:

• دعم الاستدامة البيئية.
• تقليل اعتماد مصر على الطاقة التقليدية.
• استثمارات ضخمة تصل إلى مليارات الدولارات.

مشاريع شركة “إيميا باور” المستقبلية

لا يقتصر دور "إيميا باور" على محطة أمونت فقط بل يشمل مشروعات أخرى مثل:

• محطة "أبيدوس 1" للطاقة الشمسية (500 ميجاوات).
• مشروع "أبيدوس 2" للطاقة الشمسية (1 جيجاوات).
• محطة "رياح رأس شقير" (500 ميجاوات).

بهذا، تساهم "إيميا باور" بفعالية في تحقيق الأهداف البيئية والطاقية لمصر ودعم تحولها نحو اقتصاد مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة.