بيان رسمي من الداخلية: الكشف عن هوية بنت المستشار المثيرة للجدل بعد القبض عليها في أكتوبر بالصور

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا ضخمًا مع مقاطع فيديو أثارت جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية، بعدما أظهرت سيدة تقوم بافتعال مشكلات في أماكن عامة متهمة المواطنين بالتحرش بها أو مضايقتها، مصحوبة بتصرفات لفظية وجسدية غريبة، مما جعلها مادة دسمة للنقاش بين المستخدمين. في سياق هذا الجدل، أعلنت وزارة الداخلية تفاصيل القضية بعد التحقق من صحة الفيديوهات المتداولة وخلفياتها، حيث تم الكشف أن السيدة تعاني من اضطرابات نفسية.

بنت المستشار.. ظاهرة غريبة تثير الجدل على السوشيال ميديا

السيدة التي ظهرت في مقاطع الفيديو تُدعى “ديانا مالك” وكانت تدعي انتماءها لجهات سيادية عبر عبارات مثل “أنا بنت مستشار” و”أبويا في أمن الدولة”. تكررت وقائع افتعالها للمشاكل في أماكن عديدة منها مخابز، مطاعم ومستشفيات. حيث تم تصويرها وهي تتهم عاملًا بأحد المخابز بالتحرش بها دون أي دليل. الفيديوهات أوضحت محاولتها إثارة الفوضى والاستفزاز رغم نفي الضحايا لاتهاماتها والمتابعين الواقعة.

ظهور متكرر للسيدة في أماكن مختلفة

الأحداث لم تقتصر على الفيديو الشهير الموثق من داخل المخبز، بل ظهرت السيدة في مشاهد أخرى مشابهة داخل مستشفى ومطعم بمدينة 6 أكتوبر. خلال إحدى تلك الحوادث، اشتبكت مع أفراد الأمن واتهمتهم بالتحرش بها، ما أثار شكوك المتابعين بأن الحوادث تهدف لاستقطاب انتباه الرأي العام أو محاولة الضغط النفسي والاجتماعي باستخدام ادعاءات تدعي قوتها وانتماءها لمؤسسات حساسة.

الأجهزة الأمنية تكشف الحقيقة وتتحرك

بعد الجدل الكبير، أعلنت وزارة الداخلية ضبط السيدة وأكدت أنها تقيم بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر، وأشار أقرباؤها إلى أن لديها تاريخًا طويلًا مع الاضطرابات النفسية حيث أودعت عدة مرات بمصحات متخصصة. النيابة العامة تولت التحقيق في الوقائع المختلفة للفحص واتخاذ الإجراءات القانونية بما يتماشى مع الحالة.

مصير بنت المستشار.. علاج نفسي أم قرار قانوني؟

تشير تقارير إلى أن السيدة قد تُحال إلى مصحة نفسية للتقييم، خصوصًا بعد الكشف عن تاريخ علاجها من اضطرابات نفسية سابقة. بينما تُثار تساؤلات حول دوافعها وحقيقة استخدامها لمواقع التواصل كوسيلة للفت الأنظار. انتقد رواد المنصات المحتوى المنشور مطالبين باتخاذ إجراءات قانونية صارمة للحد من مثل هذه الظواهر التي تؤثر على سلامة المجتمع.