ضبط 27 ألفًا و448 وحدة من السجائر والألعاب النارية المهربة في حملة أمنية موسعة

بفضل مجهودات فرق البحث والتدخل التابعة لأمن ولاية الوادي، تم مؤخراً إحباط عملية تهريب كبيرة لـ 27,448 وحدة من السجائر والألعاب النارية التي دخلت التراب الوطني بطرق غير قانونية. تمت هذه العملية استنادًا إلى معلومات موثوقة حول نشاط مشبوه لشخصين، ليتم توقيفهما ومصادرة البضاعة المهربة بهدف حماية الاقتصاد الوطني وفرض سيادة القانون.

تهريب السجائر والألعاب النارية في الوادي

وفقًا لبيان صادر عن خلية الاتصال والعلاقات العامة التابعة لأمن ولاية الوادي، قامت فرق البحث والتدخل بمتابعة معلومات دقيقة تفيد باعتزام تهريب كميات كبيرة من السجائر والألعاب النارية. تحركت الفرق سريعًا لتحديد هوية المشبوهين ومراقبة تنقلاتهم، مما مكنهم من توقيف الشاحنة التي تحمل المواد المهربة. وجدت السلطات داخل الشاحنة 25,000 علبة سجائر وأكثر من 2,448 وحدة من الألعاب النارية.

تحريات دقيقة وإجراءات قضائية صارمة

بعد المصادرة، تم اقتياد الشخصين المشبوهين إلى مقر الأمن المحلي حيث خضعا للتحقيق. تضمنت الإجراءات إعداد ملف قضائي شامل لتقديمهما إلى المحكمة المُختصة ومتابعة سير التحقيقات. من المتوقع أن يتم تسليم المحجوزات إلى الجهات المختصة لمباشرة الإجراءات القانونية حيال المواد المضبوطة.

التصدي لظاهرة التهريب: مسؤولية مشتركة

يشكل تهريب السجائر والألعاب النارية تهديدًا للاقتصاد والمجتمع من خلال الضرائب المفقودة والأضرار المحتملة الناتجة عن الألعاب النارية. ولهذا، تؤكد الأجهزة الأمنية ضرورة تضافر الجهود بين مختلف الجهات لضمان التصدي لهذه الظاهرة والقضاء على شبكات التهريب. وتثمن ولاية الوادي التعاون الفعّال للمواطنين في الإبلاغ عن أنشطة مشبوهة تسهم في تعزيز الأمن الوطني.

• إن مواجهة التهريب بكل أشكاله يعزز من الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
• جهود الأجهزة الأمنية تظل سدًا منيعًا في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة.