أهمية دور أبو ريدة في دعم وتعزيز المشاركة العالمية للحكام المصريين في المحافل الدولية

تعد مشاركة الحكام المصريين في البطولات الدولية محورًا هامًا يعكس تطور التحكيم المصري وحضوره العالمي. في ظل غياب حكام الساحة المصريين عن بطولة كأس العالم للأندية، يشير الخبراء إلى أهمية دور الشخصيات المؤثرة، مثل هاني أبو ريدة، في تعزيز هذه المشاركة ودعم الحكام المصريين للوصول إلى الساحات العالمية. هذا المقال يستعرض دور أبو ريدة وأهمية التحضير لدورات التحكيم العالمية القادمة.

غياب الحكام المصريين عن كأس العالم للأندية

أثار غياب حكام الساحة المصريين عن بطولة كأس العالم للأندية تساؤلات حول أسباب هذا الغياب. الحكم الدولي السابق توفيق السيد أكد في تصريحاته أن الحكم محمود عاشور وحده يمثل التحكيم المصري من خلال تقنية الفيديو، مما يعكس تقدير الاتحاد الدولي له. لكن، استبعاد حكام آخرين مثل أمين عمر ومحمد معروف يثير التساؤلات حول الدعم الذي يجب توفيره للحكام المميزين.

دور فيتور بيريرا في استبعاد الحكام المصريين

يُعتقد أن وجود فيتور بيريرا كان له تأثير كبير على استبعاد بعض الحكام المصريين من المشاركة الدولية. توفيق السيد أوضح أن الحكام مثل أمين عمر يتمتعون بقدرات عالية تؤهلهم لإدارة مباريات قوية، ومع ذلك لم يتم اختيارهم. دعم الشخصيات البارزة مثل أبو ريدة يمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في إعادة ظهور الحكام المصريين على الساحة العالمية.

أهمية الاستعداد لمونديال 2026

يشير الخبراء إلى أن مونديال 2026 يجب أن يكون محطة رئيسية لإعادة هيكلة التحكيم المصري. دعم الحكام المميزين مثل محمود أبوالرجال وأحمد طلب والتخطيط الاستراتيجي للمشاركة الدولية ضروري. تجهيز الحكام فنيًا ونفسيًا يؤهلهم للمنافسة مع حكام من دول أخرى مثل الجزائر وقطر.

دور هاني أبو ريدة في دعم التحكيم المصري

يشير تحليل الأداء إلى ضرورة تدخل شخصية مؤثرة مثل هاني أبو ريدة لدعم ملف التحكيم المصري عالميًا. تعزيز وجود الحكام في البطولات الكبرى يتطلب جهودًا مشتركة من الاتحاد المصري وأبو ريدة لضمان تمثيل مصر بشكل أفضل. التحكيم المصري بحاجة إلى رؤية واضحة وإجراءات ملموسة لتحقيق هذا الهدف.