ستاندرد تشارترد: توقعات بتأجيل خفض الفائدة في مصر بنسبة 2% حتى مايو المقبل من المركزي

توقعات حول قرار البنك المركزي المصري بتأجيل خفض الفائدة

توقعت كارلا سليم، خبيرة الاقتصاد ببنك ستاندرد تشارترد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن يؤجل البنك المركزي المصري قرار خفض الفائدة بنسبة 2% إلى شهر مايو المقبل. يأتي ذلك وسط توقعات بوصول معدلات التضخم إلى نسب تتراوح بين 10% و15% بحلول نهاية العام، مع تحقيق مستهدف المركزي عند 9% بحلول العام القادم. هذا القرار يعكس توجهًا مدروسًا لتحسين الأداء الاقتصادي رغم التحديات الحالية.

ستاندرد تشارترد: خفض الفائدة في مايو المقبل

أشارت كارلا خلال تصريحاتها إلى أن البنك المركزي المصري قد يتجه لتأجيل خفض سعر الفائدة حتى مايو المقبل بنسبة 2%. وأضافت أن هذا القرار يتماشى مع جهود احتواء التضخم وتحقيق مستهدفات المركزي، مما يعكس استراتيجية طويلة الأجل لتحقيق استقرار اقتصادي. هذه التوقعات تأتي في ظل مراقبة البنك للتغيرات الاقتصادية العالمية والمحلية.

التضخم في مصر: نظرة مستقبلية من ستاندرد تشارترد

توقعت كارلا أن تنخفض معدلات التضخم في مصر بنسبة تصل ما بين 10% و15% بنهاية العام الجاري. وأعربت عن تفاؤلها بتحقيق البنك المركزي لمستهدفاته الاقتصادية عند نسبة 9% بحلول العام القادم. هذه التحليلات تشير إلى توجه إيجابي في استقرار الأسعار رغم التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

توقعات سعر الدولار أمام الجنيه

أوضحت كارلا أن سعر الدولار قد يرتفع أمام الجنيه المصري ليصل إلى 52 جنيهًا خلال عام 2025، على أن يستمر في الارتفاع ليصل إلى 54 جنيهًا بنهاية عام 2026. هذا يعكس تأثير التحديات الخارجية والداخلية على القوة الشرائية للجنيه المصري.

الحرب التجارية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي

أكدت كارلا أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي بنسبة 0.5%. وأوضحت أن التأثير على دول الشرق الأوسط محدود نظرًا لأن أقل من 5% من صادرات المنطقة تُوجه إلى أمريكا. كما أن صادرات الطاقة تمثل 50% من إجمالي الصادرات وهي معفاة من التعريفات الجمركية، مما يجعل التأثير محدودًا نسبيًا.

تظل هذه التوقعات مؤشرًا مهمًا للمتابعين للوضع الاقتصادي في مصر والمنطقة.