مؤتمر يجمع العقول لبناء المستقبل الواعد – تغطية حصرية من صحيفة مكة الإلكترونية

يشهد شهر أبريل 2025 حدثًا علميًا بارزًا يتمثل في انطلاق المؤتمر الأول لمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، تحت شعار "تحسين جودة الحياة عبر البحث العلمي المبتكر." يهدف هذا المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في تحسين جودة الحياة، وتعزيز مكانة المملكة في مجالات الصحة، التقنية الحيوية، والابتكار كجزء من رؤية السعودية 2030.

أهمية المؤتمر في تعزيز البحث العلمي

يجمع المؤتمر بين نخبة متميزة من العلماء والباحثين من مختلف أنحاء العالم لاستعراض أحدث الابتكارات والأبحاث العلمية، مع التركيز على خمسة مسارات رئيسية:
• الأمراض المعدية والاستعداد للأوبئة: من خلال الحديث عن مقاومة الميكروبات وتحليل البيانات الجينية.
• التصوير الطبي والسموميات: حيث يُعرض الذكاء الاصطناعي وأحدث التطبيقات لتحليل المواد السامة.
• علوم الأعصاب والأمراض المزمنة: التي تناقش التقدم الطبي في علاج الزهايمر والشلل الرعاش.
• أمراض الدم والأورام: باستخدام الطب الدقيق والعلاج المناعي لتحسين حياة المرضى.
• الابتكار والتقنية الحيوية: بالتطرق إلى تكنولوجيا النانو، الطب الجيني، والطباعة ثلاثية الأبعاد.

فعاليات وأرقام بارزة

يُعد هذا المؤتمر فرصة لا تعوض للقاء الخبراء وبناء التعاون العلمي. وفيما يلي أبرز ما يقدمه المؤتمر:

كما تتضمن الفعاليات ورش عمل مكثفة تهدف إلى تمكين الخبراء الشباب والباحثين من الشبكة العالمية.

رؤية طموحة نحو المستقبل

يمثل هذا المؤتمر نقلة نوعية لمركز الملك فهد للبحوث الطبية كونه منصة لتعزيز البحث التحويلي المؤثر محليًا وعالميًا. وبجانب الجانب العلمي، يسعى المؤتمر إلى تعزيز مكانة جدة كملتقى للمعرفة والعلم.
في ختام فعاليات المؤتمر، يتشكل مستقبل مشرق يعكس طموحات المملكة ويضع البحث العلمي كأداة محورية لتحقيق الرفاهية المجتمعية والتنمية المستدامة.