الهلال الأحمر يوزع أكثر من 304 آلاف وجبة غذائية في 16 محافظة مصرية

في شهر رمضان المبارك، قدّم الهلال الأحمر المصري جهودًا مميزة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في 16 محافظة. من خلال مبادرة "مطبخ رمضان"، تم توزيع مئات الآلاف من وجبات الإفطار والسحور بهدف تعزيز الأمن الغذائي وتقديم خدمات إنسانية مميزة. هذه الجهود استفادت منها الأسر المصرية والفلسطينية بشكل يومي على مدار أيام الشهر الكريم.

الهلال الأحمر المصري: توزيع 304 آلاف وجبة خلال شهر رمضان

قدمت المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، الدكتورة آمال إمام، تفاصيل المبادرة التي أطلقتها جمعية الهلال الأحمر. حيث تم إعداد أكثر من 304,493 وجبة من مطابخ إنسانية موزعة في 16 محافظة مختلفة. تضمنت هذه الجهود توزيع 269,599 وجبة إفطار و348,095 وجبة سحور يوميًا على الأسر الأكثر احتياجًا، بما يشمل الأشقاء الفلسطينيين الوافدين من قطاع غزة.

  • أبرز الأرقام:
    • 269,599 وجبة إفطار.
    • 348,095 وجبة سحور.
    • إجمالي الوجبات: 304,493 وجبة.

وشمل الدعم أيضًا "مطبخ غزة الرمضاني" الذي استهدف تقديم الوجبات للمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم بالمستشفيات والمراكز الصحية.

جهود إنسانية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا

أشادت إمام بدور المتطوعين في إنجاح عمليات توزيع المساعدات الغذائية. كما أضافت أن الهلال الأحمر المصري لم يقتصر على الدعم المحلي فقط، بل شمل جهودًا إنسانية لدعم الأشقاء الفلسطينيين. كان "مطبخ رمضان" نموذجًا للتضامن المجتمعي وتقديم الخدمات الإنسانية المتكاملة طوال الشهر.
إضافةً إلى ذلك، توجهت بالشكر للدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، على تقديرها للدور الكبير الذي قامت به فرق الهلال الأحمر.

تنظيم وإدارة استباقية عبر فرق عمل مدربة

أوضحت الدكتورة إمام أن العمليات اللوجستية تمت بمستوى عالٍ من الكفاءة. تم تجهيز المخازن المركزية والوحدات المتنقلة لضمان استجابة سريعة وفعالية في التوزيع. كما عملت الجمعية بالتنسيق المستمر مع الجهات الشريكة لضمان وصول الغذاء والمساعدات لمستحقيها.

أبرز مزايا المبادرة:

  • التنسيق المستمر مع الجمعيات الشريكة.
  • استخدام تقنية فرق التدخل السريع.
  • دعم الأسر بوجبات صحية ومغذية.

أكدت الجهود المبذولة أهمية المبادرات المجتمعية التضامنية، خاصة خلال شهر رمضان الذي يجسد معاني التكافل والرعاية. الهلال الأحمر المصري أصبح نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني وسرعة الاستجابة.