فرصة الأهلي للتعاقد مع كلوب: هل يقترب النادي من ضم المدرب العالمي؟

تصدر اسم المدرب الألماني يورجن كلوب عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تقارير عن احتمالية توليه تدريب النادي الأهلي المصري، وذلك قبيل مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية 2025 التي ستُقام في الولايات المتحدة. النادي الأهلي، الذي يسعى لتحقيق إنجازات عالمية، يبدو أنه يضع نصب عينيه مدربًا من العيار الثقيل بحجم يورجن كلوب، لإحداث نقلة نوعية في صفوف الفريق، وسط أحاديث عن مستقبل السويسري مارسيل كولر مع القلعة الحمراء.

يورجن كلوب خيار بارز للنادي الأهلي

وفقًا لما ورد من تصريحات الإعلامي سيف زاهر، فإن الألماني يورجن كلوب يُعد من أبرز المرشحين لتولي تدريب النادي الأهلي في الفترة المقبلة. زاهر أشار إلى أن كلوب كان متواجدًا في مصر مؤخرًا ضمن اتفاقات تجارية، ما أثار النقاش حول إمكانية استقطابه لقيادة الفريق خلال مشاركته في مونديال الأندية. وأكد زاهر أن التفاوض مع كلوب يمكن أن يشجع النادي الأهلي على تحقيق قفزة نوعية، ليس فقط على المستوى الفني بل أيضًا على الجانب التسويقي والشعبي.

يورجن كلوب ينفي شائعات التفاوض

على الرغم من اهتمام النادي الأهلي، فقد أكد كلوب في تصريحات صحفية أنه لا يعلم شيئًا عن النقاشات التي تخص تدريبه النادي الأهلي، موضحًا أنه يركز حاليًا في منصبه الجديد كمدير لعمليات كرة القدم في مجموعة ريد بول. ومن جانبه، أضاف كلوب أنه لا يملك حسابًا على موقع التواصل فيسبوك، مشيرًا إلى أن العديد من الصفحات التي تحمل اسمه لا تعكس آراءه أو مواقفه.

فرصة تدريب الأهلي في كأس العالم للأندية

يرى بعض المراقبين أن فرصة انضمام يورجن كلوب لتدريب النادي الأهلي ليست مستحيلة، خصوصًا إذا تم توفير الدعم المالي اللازم والظروف المناسبة لتولي المهمة. التعاقد مع مدرب بخبرة كلوب سيكون إضافة كبيرة للفريق، خاصة أن مشاركته في كأس العالم للأندية تُعد تحديًا يتطلب مدربًا عالميًا يتمتع بخبرة واسعة في البطولات الكبرى.

حسم مستقبل الجهاز الفني للأهلي

استقر رئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، على بحث الخيارات المتاحة لتحديد مستقبل الجهاز الفني، خاصة مع اقتراب رحيل مارسيل كولر بسبب سوء نتائج الفريق مؤخرًا. إدارة النادي تبحث عن مدرب قادر على إعادة الفريق لمساره الصحيح وتحقيق آمال الجماهير، خصوصًا مع اقتراب المناسبات الكبيرة مثل كأس العالم للأندية. هل يمكن أن يكون يورجن كلوب هو الاسم القادم لإنقاذ القلعة الحمراء؟