سحب جنسية الداعية نبيل العوضي في الكويت: كشف تفاصيل جنسيته وأصله الحقيقي

في يوم الجمعة الموافق 11 أبريل 2025، أعلنت السلطات الكويتية سحب جنسية الداعية نبيل العوضي، إلى جانب عدد من الشخصيات الأخرى، وسط تفاعل واسع محلي وعربي. جاء هذا القرار ضمن حملة حكومية لإعادة ترتيب ملفات التجنيس المكتسب بالتبعية، ليثير الجدل مجددًا حول معايير منح وسحب الجنسيات، والتأثيرات التي قد تترتب عليها في المشهد السياسي والاجتماعي.

الكلمة المفتاحية: السياق القانوني لسحب الجنسية

بدأت الحملة على أثر تعديلات أجرتها الحكومة على قانون الجنسية في سبتمبر 2024، شملت إلغاء مواد قديمة وإضافة أخرى جديدة، زادت من صلاحيات السلطات المختصة لمراجعة الملفات. وفقًا للمادة 13 من قانون الجنسية الكويتية لعام 1959، يمكن سحب الجنسية من الأفراد الذين يُعتقد أنهم يشكلون تهديدًا للأمن أو النظام العام. وقد أسفرت هذه التعديلات عن مراجعة نحو 10,000 ملف، مما أدى إلى سحب الجنسية من عدة شخصيات بارزة.

الكلمة المفتاحية: أصول نبيل العوضي ومسيرته الدعوية

وُلد نبيل العوضي في الكويت عام 1970 لأصول فلسطينية وحصل على الجنسية الكويتية عام 1998 عبر والدته. وهو حاصل على مؤهلات أكاديمية متنوعة، منها بكالوريوس في التربية وماجستير من المملكة المتحدة. تنوعت مناصبه، من إمام وخطيب إلى عضو تدريس في مؤسسات تعليمية كويتية، وكان شخصية دعوية مؤثرة. كما شغل أدوارًا قيادية في مؤسسات دينية واجتماعية مثل مبرة طريق الإيمان.

  • رئيس مجلس إدارة مبرة طريق الإيمان
  • عضو هيئة التدريس بكلية التربية الأساسية
  • إمام وخطيب سابق في وزارة الأوقاف الكويتية
  • مدير إدارة الدعوة في لجنة التعريف بالإسلام

الكلمة المفتاحية: الآثار القانونية والاجتماعية لسحب الجنسية

يشكل القرار تداعيات قانونية واجتماعية فورية، منها إلغاء الجواز الكويتي، الحرمان من الحقوق السياسية والخدمات الصحية، منع الترشح والتصويت، وفقدان الامتيازات التعليمية والوظيفية. كما أن القرار امتد ليؤثر على عائلة العوضي، حيث يتوقع أن تطال الحملة ملفات أقارب إضافيين.

وبينما يجري الجدل بشأن الأهداف السياسية أو الأمنية للقرار، يبقى الرأي العام في الكويت والعالم العربي في ترقب كبير لما ستؤول إليه هذه القرارات وما إذا كانت ستتبعها خطوات أخرى.