تراجع سعر اليورو مقابل العملات الرئيسية وارتفاع ملحوظ للجنيه الإسترليني مع نهاية تعاملات اليوم

شهدت أسعار العملات الأجنبية تباينًا ملحوظًا أمام الجنيه المصري بنهاية تعاملات الخميس الموافق 10 أبريل 2025. انخفض اليورو بشكل واضح في حين سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعًا لافتًا وفقًا لآخر تحديثات صادرة عن البنك المركزي المصري والبنوك المحلية. هذا التغير في أسعار العملات يعكس تأثيرات متعددة على الاقتصاد المصري والسياسة النقدية. تعرف على تفاصيل التحركات والإحصاءات الدقيقة لأسعار الصرف بنهاية الأسبوع.

تراجع سعر اليورو مقابل الجنيه المصري

سجّل سعر اليورو انخفاضًا ملحوظًا بنهاية تعاملات اليوم مقارنة بالأمس. بلغ متوسط سعر اليورو في البنوك المصرية 56.74 جنيه للشراء و56.9 جنيه للبيع، حيث انخفض بمقدار 24 قرشًا لكل من سعري الشراء والبيع. يمثل هذا الانخفاض تجاوبًا مع تذبذب العملة الأوروبية في الأسواق العالمية.

ارتفاع سعر الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري

على النقيض، ارتفع سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري. وفقًا لبيانات البنك المركزي والبنوك المعلنة، بلغ متوسط سعر الجنيه الإسترليني 66.29 جنيه للشراء و66.49 جنيه للبيع، مما يعني زيادة بقيمة 36 قرشًا للشراء و35 قرشًا للبيع. يعكس هذا الصعود عوامل مرتبطة بتحرك الإسترليني عالميًا وتأثيرات الطلب المحلي عليه.

اختلاف أسعار الدولار في البنوك المصرية

شهد الدولار الأمريكي اختلافًا طفيفًا في أسعاره بنهاية الأسبوع مقارنة بيوم الأربعاء. سجلت البيانات المنشورة تراجعًا ملحوظًا للعملة الأمريكية في 10 بنوك مصرية. يُعتقد أن هذا الانخفاض يعكس استقرار الجنيه المصري نسبيًا رغم ضغوط السوق العالمية والتحركات الاقتصادية.

تأثير تغير العملات على الاقتصاد المصري

تؤثر تقلبات أسعار اليورو والجنيه الإسترليني والدولار على عدة قطاعات محلية مثل الاستيراد والتصدير والسياحة. من جهة، انخفاض اليورو يُساعد المستوردين، في حين أن ارتفاع الإسترليني قد يؤثر على تكلفة المنتجات المستوردة من بريطانيا. كما تعكس هذه التحركات الوضع الاقتصادي العالمي ومدى تأثيره على السوق المحلية المصرية.

يكشف هذا التباين في أسعار العملات عن ديناميكية أسواق المال المصرية مع استمرار تعاملها مع التحديات العالمية، مما يضع القطاع المالي أمام تطلعات جديدة في المرحلة القادمة.