غلق مطعم كرم الشام في القاهرة وضبط مواد غذائية فاسدة خلال حملة لمكافحة الغش التجاري

في خطوة حاسمة للحفاظ على صحة المواطنين وضمان سلامة الغذاء، أغلقت الأجهزة التنفيذية بمحافظة القاهرة مطعم “كرم الشام” بشارع إبراهيم اللقاني بحي مصر الجديدة، نتيجة لعدم امتلاكه التراخيص المطلوبة. جاء ذلك كجزء من حملة موسعة للتفتيش وضبط المحلات غير المرخصة، وقد وثّق هذا الإجراء تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي. إلى جانب ذلك، أسفرت حملات لتفتيش الأسواق عن ضبط كميات كبيرة من المواد الغذائية الفاسدة، وهو ما يعكس التزام الأجهزة التنفيذية بمكافحة الغش التجاري.

غلق مطعم كرم الشام ومراجعة التراخيص

استهدفت الحملة التي قادتها الأجهزة المعنية مطعم “كرم الشام” بسبب نقص التراخيص القانونية اللازمة لمزاولة النشاط، ما أدى إلى إغلاقه إداريًا. شملت الحملة عددًا من الإدارات، مثل إدارة الإشغالات وإدارة التنظيم، بهدف مراجعة التراخيص والكشف عن أي مخالفات قانونية في المنطقة. وجاء غلق المطعم كإجراء ضروري للحد من تكرار المخالفات وحماية صحة المواطنين.

ضبط مواد غذائية فاسدة في الأسواق

بالتزامن مع غلق مطعم “كرم الشام”، شنّت مباحث التموين حملات مكثفة بالتعاون مع مديرية الطب البيطري لضبط السلع الغذائية الفاسدة. تم العثور على ما يقارب 6 أطنان من اللحوم والفسيخ والسردين غير الصالحة للاستهلاك الآدمي. إلى جانب ذلك، تم ضبط كميات كبيرة من اللحوم المفرومة، السجق، الكفتة، والدواجن مجهولة المصدر. وقد أكدت الجهات الرسمية اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتورطين، ما يعزز الحماية للمستهلكين.

ردود فعل المواطنين على غلق مطعم كرم الشام

لاقى قرار إغلاق “كرم الشام” وكذلك الحملة على المواد الفاسدة تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي. عبّر مواطنون عن استيائهم من التجاوزات، مؤكدين أن مثل هذه المخالفات تمثل خطرًا صحيًا حقيقيًا. أشار البعض إلى تجاربهم الشخصية مع الأضرار الصحية نتيجة تناول مثل هذه الأغذية. هذه الردود تعكس مطالب المواطنين المستمرة بتكثيف الرقابة لضمان سلامة الأسواق.

أهمية مكافحة الغش التجاري

تهدف الحملات الحثيثة لضبط المواد الفاسدة وإغلاق المحلات المخالفة إلى حماية صحة السكان وتعزيز الثقة في السوق. تسهم هذه الجهود في تحسين بيئة التجارة والحد من الممارسات المخالفة، ما يجعل أسواق القاهرة أكثر أمانًا للسكان. استمرارًا لهذه الحملات، تأمل الأهالي أن تظل الأجهزة المعنية حارسًا أمينًا على سلامتهم الغذائية.