تفكيك شبكة تهريب المؤثرات العقلية ببئر العاتر وضبط أكثر من 7300 كبسولة بريغابالين

نجحت فرقة الأبحاث التابعة للدرك الوطني في بئر العاتر، جنوب ولاية تبسة، في إحباط محاولة صفقة بيع كمية كبيرة من المؤثرات العقلية. العملية جاءت بعد استلام معلومات دقيقة عن نشاط شبكة إجرامية تعمل على نقل المؤثرات العقلية من بلدية نقرين نحو بئر العاتر، وأدت التحريات السريعة إلى توقيف المتورطين ومصادرة كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة.

إحباط صفقة تهريب المؤثرات العقلية

في إطار جهود مكافحة الجريمة المنظمة، تمكنت فرقة الدرك الوطني ببئر العاتر من رصد تحركات مشبوهة لشبكة إجرامية. قامت الفرقة بتشكيل دوريات ونصب نقاط مراقبة محكمة في مفترقات الطرق الرئيسية للمدينة. وخلال عملية التدخل، حاول المشتبه فيهم الفرار بعد التخلص من علبة كارتونية وُجد بداخلها 7320 كبسولة من نوع “بريغابالين 300 ملغ”، وهي من المؤثرات العقلية الجديدة ذات الجودة العالية والألوان الطيفية.

دور المعلومات الدقيقة في العملية

لعبت المعلومات الاستخباراتية دورًا حيويًا في تنفيذ العملية بنجاح. بعد ورود المعلومات إلى فرقة الأبحاث، تم توزيع أفراد الأمن وتجهيز نقاط مراقبة لتضييق الخناق على أفراد الشبكة. وتمكنت الجهات الأمنية من تحديد هويات المتورطين، ما أسفر عن توقيف شخصين كانا على متن مركبة من نوع “داسيا داستر” عند سد ثابت بمنطقة سوكياس. هذه الإجراءات عززت نجاح العملية وأدت إلى الوصول إلى نتائج ملموسة.

نتائج العملية وإجراءات المتابعة

تمت مصادرة الكمية المضبوطة من المؤثرات العقلية، والتي تُصنف ضمن المواد الخطرة التي تؤثر على السلامة العامة. الموقوفان تم اقتيادهما للتحقيق بمقر فرقة الأبحاث، وتم فتح تحقيق معمق للكشف عن امتدادات الشبكة الإجرامية. وأُنجز ملف قضائي ضد الشخصين، ومن المتوقع تقديمهما أمام العدالة بعد استيفاء الإجراءات القانونية.

جهود فرقة الدرك الوطني في بئر العاتر تعكس التزام السلطات بالقضاء على الأنشطة الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار المجتمع. عملية ضبط 7320 كبسولة من المؤثرات العقلية تعد إنجازاً مهماً في سبيل حماية المواطنين من تأثير هذه السموم المدمرة.

• مراقبة مستمرة وتحريات دقيقة أسفرت عن نجاح العملية.
• دور أهمية المعلومات في استباق أنشطة التهريب.
• التعاون بين الفرق الأمنية يعزز مكافحة الجريمة المنظمة.