فيديو ماكرون يشرب الشيشة في خان الخليلي.. خفة دم المصريين تبهر الرئيس الفرنسي بطريقة مميزة

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يشرب الشيشة في أحد مقاهي منطقة خان الخليلي بمذاق تفاح. الفيديو، الذي تم تنفيذه بتقنية الذكاء الاصطناعي، أثار ضجة كبيرة وضحكة واسعة بين المصريين، في محاولة لإظهار خفة دمهم المعتادة والترحيب بالضيف الأجنبي الذي عبَّر خلال زيارته عن إعجابه بمصر وتاريخها وشعبها.

فيديو ماكرون يشرب الشيشة في ظل العدوان على غزة

زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر جاءت في سياق حساس للغاية، حيث يتزامن ذلك مع العدوان الوحشي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة. وكانت الزيارة بهدف بحث سبل تهدئة الأوضاع المتوترة بالمنطقة، وسط إدانات دولية للجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
ورغم هذه الأجواء المشحونة، عَبَّر المصريون بطبيعتهم البسيطة وخفة ظلهم عن ترحيبهم بالضيف بطريقة مبهجة من خلال مقطع فيديو ماكرون يشرب الشيشة في الحسين، وهو عمل تم تصميمه بحرفية ليبرز الروح المصرية التي تجمع بين الأصالة والمرونة. المصريون هنا أرادوا توصيل رسالة أن الشعب المصري صلب بما يكفي لمواجهة أية تحديات، ولكنه دائمًا محب للحياة والسلام.

أبرز محطات زيارة ماكرون إلى مصر

زيارة ماكرون بدأت من المتحف المصري الكبير، حيث أبدى الرجل إعجابه الشديد بعظمة التاريخ المصري. ومن هناك، توجه إلى حي خان الخليلي واستمتع بجولات في طرقاته العريقة، حيث عبر عن شعوره بالراحة والروحانيات أثناء تواجده بمسجد الإمام الحسين.
كما شملت زيارته القمة الثلاثية المصرية-الفرنسية-الأردنية التي ركزت على قضايا إقليمية ودولية. وفي قطاع النقل، زار مترو الخط الثالث في محطة عدلي منصور وأشاد بالتطورات الكبرى.

اتفاقيات ماكرون مع الجامعات المصرية

زيارة الرئيس الفرنسي شهدت توقيع 6 اتفاقيات بين الجامعات المصرية والفرنسية خاصةً في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. التعاون الأكاديمي بين البلدين يعكس انفتاح مصر ورغبتها في تطوير قدراتها، خاصةً مع زيادة خريجي الجامعات الناطقين باللغة الفرنسية ضمن برامج تعليمية فريدة تقدمها بعض الكليات المصرية مثل الطب.

فيديو ماكرون يشرب الشيشة.. رسالة مصرية بطابع فكاهي

اختتم المصريون زيارة ماكرون بفيديو ساخر يعكس الترحيب والدفء، يظهر خلاله وهو يشرب الشيشة، باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي. هذه اللفتة الطريفة تعكس رسالة محبة وتفيد بمدى انفتاح المصريين على ضيوفهم، مع التأكيد الدائم أنهم أهل حضارة، لا يقبلون بأي ظلم أو عدوان، ويجمعون بين الحزم والابتسامة في أصعب الأوقات.