وزير الدفاع السعودي يناقش مع نظيره الأمريكي تداعيات تسريب خطة البحر الأحمر في اتصال هاتفي

في اتصال جديد: تفاصيل مكالمة بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي

أجرت وزارة الدفاع الأمريكية اتصالًا جديدًا بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي، تناول تطورات الملف الإقليمي بما في ذلك الحرب على اليمن وتقويض قدرات “الحوثيين”، حسب البيان الرسمي الصادر من الجانب الأمريكي. يأتي هذا الاتصال تزامنًا مع تسريبات أمريكية تشير إلى ترتيبات إقليمية لدعم التصعيد العسكري في اليمن، ما يثير تساؤلات حول أبعاد هذا التواصل ومعانيه في ظل التوترات المتصاعدة.

### التعاون الدفاعي بين السعودية والولايات المتحدة

ارتكز الاتصال الأخير بين وزير الدفاع السعودي ونظيره الأمريكي على تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين. حيث أكد الوزير السعودي عبر منشور له على مواقع التواصل بحثه عن سبل تقوية الشراكة بين الجانبين لمجابهة التحديات الإقليمية المشتركة. يبرز ذلك أهمية التكامل في الخطط الدفاعية بين البلدين خصوصًا في ظل الظروف الأمنية الحرجة التي تشهدها المنطقة.

### تسريبات أمريكية وتصعيد في اليمن

تداولت وسائل الإعلام تسريبات تشير إلى ضلوع السعودية في دعم الفصائل الموالية للتحالف في اليمن. وفقًا لشبكة “سي إن إن”، هناك تنسيق إقليمي لتعزيز عمليات عسكرية في اليمن. هذه التسريبات أضافت ضغوطًا على المملكة والولايات المتحدة معًا، حيث تواجه الرياض تحديات متزايدة ترتبط بموقفها في المشهد اليمني.

### ردود أفعال يمنية وأجواء توتر

في أعقاب المكالمة والأنباء المتداولة عن تصعيد جديد، أطلقت القيادات اليمنية، وعلى رأسهم قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، رسائل تحذيرية واضحة للسعودية وحلفائها. هذه التهديدات عكست قلق الرياض المتزايد من رد عسكري يمني، خصوصًا في ظل تطور القدرات الدفاعية للهجوم المضاد لدى القوات اليمنية.

### إدارة بايدن وأزمة التسريبات

تُعاني إدارة بايدن من أزمات متكررة ناتجة عن التسريبات العسكرية المتعلقة بالحرب على اليمن. من أبرزها “فضيحة سينغال”، التي كشفت معلومات حساسة حول الضربات الجوية في اليمن. هذه التسريبات تُثقل كاهل الإدارة الأمريكية مع استمرار تداعياتها وارتباطها بشكل مباشر بالسياسات المتبعة بشأن هذا الملف الشائك.

يبقى المشهد مفتوحًا أمام مزيد من الأحداث بين التصعيد العسكري أو المفاوضات السياسية في محاولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.