موكوينا يرفض الرحيل عن الوداد المغربي.. ورئيس النادي قلق من التكاليف المالية

يشهد نادي الوداد المغربي أجواء من التوتر والترقب بعد الإقصاء المفاجئ من منافسات كأس العرش على يد المغرب التطواني. يرى مراقبون أن هذا التعثر أشعل النقاش حول مستقبل المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا، الذي يواجه ضغوطات من الجماهير عقب تراجع نتائج الفريق هذا الموسم. مع تزايد الأصوات المطالبة بالتغيير، يتساءل الجميع عن خطة إدارة النادي لاستعادة الاستقرار الفني وتحقيق تطلعات الأنصار.

مستقبل المدرب رولاني موكوينا في ميزان إدارة الوداد المغربي

عقد مدرب الوداد، رولاني موكوينا، اجتماعًا مع رئيس النادي هشام آيت منا، حيث أبدى تمسكه بالبقاء واستكمال مشروعه، مؤكدًا أن الفريق يحتاج إلى مزيد من الوقت لتحقيق النتائج المرجوة. من جانبه، لا يرغب رئيس النادي في اتخاذ قرار متسرع بشأن إقالة المدرب لتجنب الأعباء المالية، لينتظر حسم مصيره بعد مباراة الديربي ضد الرجاء.

الانتقادات الجماهيرية تزيد الضغوط على الوداد المغربي

تأتي الانتقادات الجماهيرية كأحد أكبر التحديات التي تواجه موكوينا، حيث تُحمِّله الجماهير مسؤولية غياب التميز الفني رغم الصلاحيات الواسعة التي منحت له. يطالب العديد من المشجعين بتغييرات جذرية على مستوى الجهاز الفني لضمان عودة الفريق إلى طريق المنافسة. ولم تهدأ المطالب بعد إقصاء كأس العرش، حيث تتطلع الجماهير إلى المساهمة في تشكيل مستقبل النادي بشكل جديد.

الوداد المغربي أمام هدف وحيد بنهاية الموسم

مع خروج الوداد من منافسات كأس العرش حاليًا وابتعاده عن لقب الدوري الذي حسمه نهضة بركان رسميًا، بات الفريق يركز على إنهاء الموسم في المركز الثاني. يحتاج الوداد لضمان التأهل إلى دوري أبطال إفريقيا، حيث يحتل حاليًا المركز الثالث برصيد 43 نقطة، متساويًا مع الفتح الرباطي، وبفارق نقطتين عن الجيش الملكي.

قرارات حاسمة منتظرة بعد مباراة الديربي

تستعد إدارة الوداد لعقد اجتماع جديد مع أعضاء مجلس الإدارة لتقييم الأداء الفني والإداري بناءً على نتائج مباراة الديربي أمام الرجاء. يعتبر هذا اللقاء اختبارًا حاسمًا لمستقبل المدرب رولاني موكوينا، فبأداء مميز قد يضمن استمراره، أما في حال التعثر، فقد تتخذ الإدارة خطوات جدية لإجراء تغييرات كبيرة على مستوى الجهاز الفني.