مؤتمر التعليم التكنولوجي الثاني ينطلق الثلاثاء بمشاركة دولية برعاية وزارة التعليم العالي

تحت الرعاية الدولية، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، ويستمر حتى 10 أبريل في القاهرة. يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين التعليم والصناعة لتطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، بمشاركة واسعة تشمل نحو 2200 من الخبراء، والأكاديميين، وصناع القرار، مما يجعله منصة فريدة لتبادل الخبرات ومواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.

إطلاق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي في مصر

ينطلق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي بمشاركة محلية ودولية، حيث سيتضمن الحدث مناقشة 35 بحثًا علميًا من بين 150 دراسة تقدم بها الخبراء والطلاب والأكاديميون من مختلف أنحاء العالم. كما سيتم عرض 200 مشروع طلابي، يتم اختيار 75 مشروعًا منها لعرضها أمام لجان التحكيم والمستثمرين لتعزيز مشاركة الطلاب في الابتكار وريادة الأعمال، مما يربط التعليم بسوق العمل مباشرة.

دور التعليم التكنولوجي في تحقيق التنمية

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي أن التعليم التكنولوجي يمثل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية في مصر. وقد شدد على التكامل بين الجوانب النظرية والتطبيقية لضمان تخريج كوادر مؤهلة تُلبي احتياجات السوق المحلية والعالمية. كما أضاف أن المؤتمر سيساهم في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030 التي تعتمد على التعليم والابتكار كعناصر محورية لتحقيق التنمية المستدامة.

محاور المؤتمر وأهدافه

يناقش المؤتمر عدة محاور مثل:

  • تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية.
  • تعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في تحسين جودة التعليم.
  • تشجيع الابتكار وريادة الأعمال وربط التعليم بالصناعة.
  • توفير بيئات تدريب تسهم في إعداد خريجين مؤهلين.

علاوة على ذلك، يسعى المؤتمر إلى تعزيز الشراكات الدولية ودعم المشروعات البحثية المشتركة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس عالميًا ومحليًا.

معرض علمي وابتكاري على هامش المؤتمر

يتضمن المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، حيث يمكن للطلاب عرض ابتكاراتهم أمام قادة الصناعة والمستثمرين. يعزز المعرض التعاون مع السوق الصناعي، ويضع الحلول المبتكرة في صدارة النقاشات العملية لتطوير التعليم التكنولوجي.

يمثل المؤتمر في نسخته الثانية خطوة قوية نحو تطوير التعليم التكنولوجي في مصر وربطه بسوق العمل عالميًا، مؤكداً على أهمية دمج التكنولوجيا والتعليم لتحقيق التنمية المستدامة.