سامسونج تتصدر سباق الهواتف بشريحة 2 نانومتر وتتخطى آبل بتقنية مبتكرة مستقبلية

تشهد صناعة الهواتف الذكية تنافسًا شديدًا بين العملاقين آبل وسامسونج على مدار السنوات. هذه المنافسة تدور حول تقديم تقنيات مبتكرة ومعالجات متطورة تلبي احتياجات المستخدمين. في هذا السباق، تركز كلتا العلامتين على تحقيق التفوق في مجال رقائق المعالجات. وفقًا للتقارير، سامسونج تستعد لإطلاق هواتف جالاكسي S26 بمعالجات Exynos 2 نانومتر، مما يفتح المجال أمام نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية.

المنافسة بين آبل وسامسونج حول شريحة 2 نانومتر

المعركة بين آبل وسامسونج لا تتوقف عند معالجات 3 نانومتر فقط، بل تتجه الأنظار الآن إلى تقنية 2 نانومتر. بينما كانت آبل تُعرف بشراكتها الوثيقة مع شركة TSMC لتصنيع شرائح هواتفها، يبدو أن سامسونج تُعد العدة لإطلاق أول شريحة 2 نانومتر في أجهزة جالاكسي S26. يُذكر أن هذه الشريحة قد تعيد شركة سامسونج إلى الصدارة بعد التحديات التقنية التي واجهتها مع سلسلة Exynos.

عودة معالجات Exynos إلى هواتف سامسونج

بعد قرار سامسونج بالتوقف عن استخدام معالجات Exynos في إصدارات جالاكسي S25 بسبب الأداء الضعيف، تعود الشركة بثقة كبيرة إلى المنافسة. تشير التقارير إلى أن الشريحة الجديدة Exynos 2600 التي تعتمد على تقنية 2 نانومتر قد تُحدث فرقًا في الأداء والكفاءة. مع إطلاق هذه الهواتف في أوائل عام 2026، تتطلع سامسونج لتجاوز مشاكل الإنتاجية والتأكيد على ريادتها.

تحديات سامسونج في إنتاج الشرائح المتقدمة

واجهت شركة سامسونج تحديات كبيرة في قطاع Samsung Foundry التابع لها، والذي عانى من مشكلات تقنية وخفض الاستثمارات خلال العام 2024. ومع ذلك، تستثمر الشركة بذكاء لاستعادة مكانتها، عبر التعاون مع شركات مثل TSMC وتطوير تقنيات أكثر تقدمًا.

آبل تخطط لإطلاق هواتف بمعالجات 2 نانومتر

لم تقف آبل مكتوفة الأيدي، إذ أعلن المحلل الشهير مينج تشي كو أن هواتف آيفون 18 المرتقبة ستأتي بمعالجات 2 نانومتر في النصف الثاني من عام 2026. يبدو أن الخطوة القادمة ستكون حاسمة في تحديد من سيقود سوق الهواتف الذكية بهذا التطور الثوري الجديد.