جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم أوصرين جنوب نابلس ويعتدي على ممتلكات المواطنين في تصعيد خطير

تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي بابتكاب انتهاكات متكررة بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، حيث شهدت قرية أوصرين جنوب نابلس اليوم أجواء قمعية بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمنطقة. تزامناً مع ذلك، تتصاعد الاعتداءات الجوية على قطاع غزة، مُخلّفة أعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى. في هذا التقرير، نسلط الضوء على تفاصيل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الأخير وتداعياته على الشعب الفلسطيني.

تحطيم مركبات المواطنين في قرية أوصرين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أوصرين، الواقعة جنوب نابلس، وقامت بإطلاق النار بشكل مكثّف، ما أثار مواجهات عنيفة مع الأهالي. وأفادت مصادر محلية بأن القوات أقدمَت على تحطيم زجاج ونوافذ عدد من المركبات، ما ألحق أضراراً بممتلكات المواطنين. تأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة من الاعتداءات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة.

قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي

منذ فجر يوم الخميس، شهد قطاع غزة تصعيداً عسكرياً عنيفاً، حيث شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية أسفرت عن استشهاد 38 فلسطينياً وجرح العشرات. وأعلنت السلطات الطبية في غزة أن من بين الشهداء، سقط 30 شخصاً في شمال القطاع وحده. ومن أبرز المواقع التي استُهدفت، شارع الرشيد وشارع النفق، حيث تسببت الغارات في دمار واسع واستشهاد العديد من المدنيين الآمنين.

إحصائيات صادمة عن الضحايا والمصابين

أكدت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ 24 ساعة الماضية 25 شهيداً و82 مصاباً، بينهم حالات خطيرة وحرجة. تُظهر هذه الإحصائيات حجم الكارثة الإنسانية التي تُخلفها الغارات الإسرائيلية المتواصلة على المدنيين والبنى التحتية في غزة. هذا الوضع يُلقي بظلاله على ظروف القطاع المحاصر منذ سنوات طويلة.

تداعيات تصعيد الاحتلال الإسرائيلي

يجتمع التصعيد العسكري في غزة والتوترات في الضفة الغربية لتُزيد من معاناة الفلسطينيين، وسط صمت دولي يثير التساؤلات. استمرار مثل هذه الجرائم يُفاقم الأوضاع الإنسانية ويهدم أي فرص لبناء السلام في المنطقة. تُطالب المؤسسات الحقوقية والمجتمعية بضرورة التحرك الفعّال لإيقاف هذا العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة.

تصاعد الأحداث يُبرز ضرورة الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والعدوان المستمر.