أسعار السلع اليوم في مصر: استقرار السكر والدقيق وتفاوت أسعار الزيت والأرز

شهدت الأسواق المصرية اليوم، الإثنين 12 مايو 2025، تقلبات طفيفة في أسعار السلع الأساسية، التي تشكل جزءًا جوهريًا من احتياجات الأسر اليومية. ويرتبط تباين هذه الأسعار بحركة العرض والطلب وتأثير المبادرات الحكومية التي تستهدف خفض أسعار المنتجات الأساسية، ما يجعل متابعة حركة الأسعار أمرًا بالغ الأهمية لضبط ميزانية المستهلكين.

أسعار السلع اليوم: السكر والزيت والأرز والدقيق

سجلت أسعار السلع الغذائية تغيرات بارزة اليوم، حيث جاءت كالتالي: تم تسعير كيلو السكر عند 35.96 جنيهًا، وهو من السلع الأساسية التي يسجل ارتفاعها تأثيرًا على معظم المنتجات الغذائية الأخرى، بينما وصل سعر الأرز إلى 34.44 جنيهًا للكيلو، مشيرًا إلى تأثير محدود للعوامل الموسمية على سعره، وتم تسجيل زيت عباد الشمس بسعر 89.40 جنيهًا للتر، وهو منتج يشهد تقلبًا متكررًا بسبب طلبه العالي في السوق.

أما الدقيق فجاء بسعر 25.53 جنيهًا للكيلو، ومع ذلك يعتبر من السلع التي شهدت استقرارًا نسبيًا مقارنة بالمنتجات الأخرى، بالإضافة إلى الفول والعدس، اللذَين تم تسعيرهما بـ 61.59 جنيهًا و60.62 جنيهًا للكيلو على التوالي، مما يعكس تركيز الإنتاج المحلي على هذه السلع لتلبية الطلب المستمر عليها، وجاءت المكرونة بحجم (400 جرام) بسعر 20.62 جنيهًا، بينما بلغ سعر البيض البلدي 5.73 جنيهًا للبيضة الواحدة، محققًا استقرارًا نسبيًا مقارنة بالأيام السابقة.

مبادرات حكومية لدعم أسعار السلع الأساسية

أطلقت الحكومة المصرية مبادرات، أبرزها مبادرة “كلنا واحد”، التي تهدف لتقديم السلع الأساسية بأسعار تقل عن مثيلاتها في السوق بنسبة تصل إلى 40%. وتساهم هذه المبادرة بشكل كبير في خفض الأعباء المالية على المواطنين، خاصة خلال الفترات التي قد تشهد زيادات سعرية في الأسواق، وتهدف المبادرة لجعل المنتجات الأساسية مثل الزيت، والسكر، والأرز، والدقيق أكثر سهولة للمستهلكين من جميع الفئات الاجتماعية.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الحكومة بالتعاون مع التجار على توفير مخزون استراتيجي يلبي احتياجات السوق، مما يسهم في استقرار الأسعار واستدامة العرض بما يناسب معدلات الطلب المحلي، إلى جانب جهودها لتعزيز الإنتاج المحلي وتخفيف الاعتماد على الاستيراد.

أسعار الأرز الشعير وتأثيره على السوق

تشير بيانات السوق إلى أن سعر طن الأرز الشعير عريض الحبة بلغ 16,500 جنيه، بينما وصل سعر طن الأرز الشعير رفيع الحبة إلى 15,000 جنيه. ويؤثر هذا التفاوت في الأسعار بشكل مباشر على تكلفة الأرز المطحون والمجهز للبيع بالتجزئة، حيث الرغبة في تحسين الإنتاج المحلي تسهم بشكل ملموس في تقليل التكلفة الإجمالية لهذه السلعة.

يأتي الأرز من بين السلع الأكثر طلبًا، حيث يشكل جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي المصري، ويؤثر سعره على ميزانيات ملايين الأسر، ما يجعل التوجه نحو رفع إنتاج الأرز المحلي خطوة في الاتجاه الصحيح للحد من التقلبات السعرية.

في الختام؛ يبقى مراقبة أسعار السلع أمرًا ضروريًا لاستيعاب التغيرات اليومية ووضع ميزانيات فعّالة، مع الاستفادة من المبادرات الحكومية التي تسهم في تخفيف الضغط المالي على الأسر المصرية، كما يساعد تعزيز الإنتاج المحلي واستدامة السياسات التسويقية على استقرار السوق بشكل أكبر.