إي. تاكس تستثمر الذكاء الاصطناعي لتبسيط الخدمات والتيسير على المجتمع الضريبي

تعمل شركة «إى. تاكس» الرائدة في مجال تشغيل الحلول الضريبية، على تعزيز كفاءة العمليات الضريبية من خلال التوظيف الأمثل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تستفيد الشركة من البيانات الإلكترونية لتحسين إجراءات تقديم الخدمات، مما يساهم في توفير تجربة مستخدم متقدمة للممولين. يأتي هذا الجهد في إطار رؤية الحكومة لتحسين البنية التحتية للمجتمع الضريبي وتطوير مستويات الأداء بما يرضي الجميع.

استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة المجتمع الضريبي

أكد رئيس شركة «إى. تاكس»، خالد عبدالغني، أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يعتبر عاملًا أساسيًا لتطوير خدمات الضرائب، إذ يساعد جمع وتحليل البيانات من النظم الإلكترونية على تبسيط الإجراءات، وهو ما يحقق فوائد عديدة للمجتمع الضريبي. تُعد هذه الخطوة جزءًا من توجه الدولة نحو تعزيز التحول الرقمي وتحقيق أعلى درجات الكفاءة الإدارية، مما يوفر وقتًا وجهدًا كبيرًا للممولين، ويساهم في دعم الحوكمة والشفافية في التعاملات المالية.

كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي يساهم في تحليل السلوك الضريبي للممولين، مما يمكن من اتخاذ قرارات استباقية تحقق مستوى أعلى من السيطرة على العمليات، ومن ثم تحسين تجربة المستخدم بشكل عام. هذه التطورات تضيف قيمة استثنائية لمجتمع الأعمال، وتضع مصر في موقع رائد على مستوى التكنولوجيا الضريبية في المنطقة.

دور الدعم الفني في نجاح الحزم الضريبية

تمثل خدمات الدعم الفني ركيزة أساسية لضمان استقرار الأنظمة الإلكترونية الضريبية. تبذل «إى. تاكس» جهودًا مستمرة لتوفير الدعم التقني المناسب في المأموريات الضريبية، مما يضمن استمرارية تقديم الخدمات دون أي تعطيل. يهدف هذا النهج إلى تعزيز الثقة بين مجتمع الضرائب والدولة، حيث تنعكس هذه الجهود في تحقيق نجاح مستدام للحزم الضريبية المتكاملة التي يطرحها وزير المالية لتعزيز الشراكة مع قطاع الأعمال.

من خلال هذه الجهود، تُظهر الشركة تفانيًا كبيرًا في الوصول إلى مجتمع ضريبي أكثر تنظيمًا وفعالية، مما يعزز من الكفاءة الإجمالية للنظام الاقتصادي، ويخدم المصالح الجماعية للأفراد والمؤسسات على حد سواء.

التحول الرقمي ودوره في تبسيط التعاملات الضريبية

يعتبر التحول الرقمي ضرورة لتحقيق التقدم الاقتصادي وتحسين الأداء الحكومي، ويأتي توظيف شركة «إى. تاكس» للتكنولوجيا المبتكرة كجزء أساسي من هذه العملية. يشمل هذا التحول تطوير البوابات الإلكترونية، وتوفير خدمات متطورة تسهم في تسهيل عمليات الإيداع والدفع بشكل إلكتروني، مما يقلل من التكاليف المترتبة على المعاملات الورقية، ويحد من الأخطاء الناتجة عن التدخل البشري.

في إطار ذلك، تسعى الشركة إلى دمج التكنولوجيا الحديثة مع العمليات الضريبية بشكل مباشر، لضمان تحقيق تجربة سهلة وسريعة للممولين، مما يدعم رؤية مصر للاقتصاد الرقمي. عبر تقديم خدمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي واستخدام قواعد بيانات دقيقة، تتمكن الحكومة من تحسين عمليات المراجعات الضريبية بكفاءة أكبر، مما يعزز من مستويات الالتزام بين الممولين.