الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي: 4 نصائح فعّالة لتفادي الوقوع في الفخ

مع تزايد انتشار الذكاء الاصطناعي في حياتنا، أصبح من الصعب تجاهل تأثيره على الجرائم الإلكترونية التي تطورت بشكل ملحوظ. واحدة من أخطر هذه التطورات هي استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد الصوت والاحتيال على الأفراد، مما يشكل تحديًا جديدًا يهدد الأمان السيبراني والخصوصية. تعرف على كيفية الحماية من هذه الجرائم الجديدة بفعالية.

كيف يستغل المحتالون الذكاء الاصطناعي في الاحتيال الصوتي؟

يستخدم المحتالون الذكاء الاصطناعي بطرق متعددة لتحقيق أهدافهم المالية وغير القانونية، ويتمثل الأمر في تقليد صوت شخص مألوف لدى الضحية بدقة عالية، مستغلين البيانات الشخصية المسربة عبر الإنترنت ومستندين إلى سجلات تتعلق بماضي الضحية سواء في السفر، حياة العمل، أو التعاملات البنكية. قد يظهر الرقم المستخدم على أنه جهة رسمية، مثل شركات الاتصالات أو الهيئات الحكومية، مما يجعل الضحية غير قادر على تجاهل المكالمة. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام منصّات التواصل الاجتماعي والمنتديات لاستدراج المزيد من المعلومات وإنشاء سيناريوهات مقنعة لخداع الأفراد.

أبرز تقنيات مكافحة الاحتيال الصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي

تسعى الشركات الكبرى لمكافحة الاحتيال باستخدام تقنيات متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومن بين هذه التقنيات تحليل البيانات الوصفية في الوقت الفعلي للكشف عن الاتصالات المشبوهة. كما يتم استخدام أنظمة تستند إلى تقنية “التزييف العميق” للتعرف على الأصوات المزيفة التي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، يعمل بعض مزودي خدمات الاتصالات على دمج أنظمة تصفية المكالمات داخل شبكاتهم، مثل Call Protect أو Scam Shield، للمساعدة في منع المكالمات الاحتيالية قبل وصولها لمستخدمي الشبكة.

طرق فعالة لتجنب الاحتيال بالذكاء الاصطناعي

لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال باستخدام الذكاء الاصطناعي، يُفضل اتخاذ بعض التدابير الضرورية، منها:

  • التحقق دائمًا من المكالمات التي تبدو مشبوهة وعدم الإفصاح عن معلومات حساسة لأي جهة مجهولة، بغض النظر عن مصداقية الرقم أو الجهة المتصلة.
  • استخدام تطبيقات الأمان المتاحة على الهواتف الذكية، مثل تطبيقات حظر المكالمات المشبوهة وتقنيات تصفية الأرقام الاحتيالية.
  • متابعة التحديثات الأمنية المتعلقة بمزودي خدمات الاتصالات واستخدام الخدمات التي توفر حماية إضافية.
  • زيادة التوعية الرقمية وتطوير القدرة على تحديد أساليب الاحتيال المختلفة بناءً على المحتوى أو الأسلوب المستخدم.

إن الجرائم السيبرانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديًا كبيرًا في عصرنا الحالي، وكلما أصبحنا أكثر وعيًا بأساليب الاحتيال وإجراءات الحماية، زادت قدرتنا على مواجهة هذه الكوارث.

النقطة التفصيل
تقنيات الدفاع تحليل البيانات الوصفية، حظر المكالمات، تقنية تزييف الصوت
الأساليب الاحتيالية استغلال الهوية، تقليد الصوت، الرسائل المقنعة
طرق الحماية عدم كشف المعلومات، التطبيقات الأمنية، التحقق من الجهات