أسعار الفراخ والبيض اليوم الأحد 11 مايو 2025: ارتفاع جديد بالأسواق

شهدت أسعار الفراخ الساسو والبيض انطلاقة جديدة مع ارتفاعات واضحة خلال تعاملات اليوم الأحد 11 مايو 2025، مما يعكس اضطرابات في بورصة الدواجن بعد حالة من الهدوء النسبي خلال الأيام السابقة، ويرجع السبب إلى عوامل مؤثرة أبرزها نقص المعروض وارتفاع تكاليف الأعلاف عالميًا، الأمر الذي تسبب في تحرك أسعار الفراخ بكافة أنواعها بالإضافة إلى زيادات ملحوظة في سعر البيض الأحمر والأبيض بالسوق المحلي.

أسعار الفراخ الساسو اليوم وتأثيرها على السوق

سجلت أسعار الفراخ الساسو اليوم ارتفاعًا يعتبر الأكثر لفتًا للنظر، حيث وصل سعر الكيلو في كبرى البورصات إلى مستوى يتراوح بين 85 و86 جنيهًا، بينما يباع للمستهلك بين 95 و96 جنيهًا حسب المنطقة والجودة، هذا الصعود أثّر بشكل مباشر على المستهلك النهائي نظرًا لزيادة تكاليف النقل وقلة المعروض الذي لم يستطع مجاراة الطلب المتزايد في السوق، ويُلاحظ ميل المواطنين إلى الفراخ الساسو كبديل للدواجن البيضاء نظرًا لجودتها الأعلى.

أسعار البيض اليوم بنوعيه الأحمر والأبيض

شهدت أسعار البيض الأحمر والأبيض ارتفاعًا واضحًا اليوم الأحد، حيث وصل سعر كرتونة البيض الأبيض إلى 125 جنيهًا كجملة مع بيعها للمستهلك بسعر يصل إلى 135 جنيهًا، أما كرتونة البيض الأحمر فسجلت سعرًا يقع في نطاق 133 جنيهًا بالجملة مع قيمته النهائية في الأسواق تصل إلى 143 جنيهًا، مما يعكس الأثر السلبي لزيادة تكلفة الإنتاج على معدل استهلاك الأسر للبيض الذي يُعتبر سلعة غذائية أساسية.

العوامل الرئيسية المؤثرة في أسعار الفراخ والبيض

ترتبط الزيادات الملحوظة في أسعار الفراخ الساسو والبيض بتأثير اقتصادي واضح يمكن تلخيص أهم مسبباته في النقاط التالية:

• الارتفاع العالمي في أسعار الأعلاف، إذ تعتبر الأعلاف مكونًا أساسيًا لتربية الدواجن
• زيادة أسعار الطاقة والنقل الداخلي، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة التوزيع
• تراجع إنتاج الدواجن بسبب قلة المزارع المنتجة نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل
• تغيرات موسمية في الطلب مع دخول موسم الصيف وزيادة استهلاك الدواجن والبيض

بالإضافة إلى ما سبق، فإن التفاوت الجغرافي في أسعار الفراخ والبيض بين المحافظات يعكس الفجوة بين الكميات المنتجة ومستوى الطلب المحلي مما يعزز من التأثير السلبي على المستهلك، وينتظر المواطنون تدخلات حكومية أو تنسيقات مباشرة لإنشاء أسواق مركزية تستطيع السيطرة على حركة الأسعار وتقليل الفجوة بين العرض والطلب، الأمر الذي قد يساعد في تخفيف العبء عن المستهلكين على المدى البعيد.