مواقيت الصلاة اليوم 11 مايو 2025 في القاهرة.. موعد الظهر 12:51 ظهرًا

إن الصلاة عمود الدين وأساس العبادة في الإسلام، حيث تُمثل الرابط الأساسي بين العبد وربه، والالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها المحددة يعزز الجانب الروحاني والتقرب إلى الله، وفي سياق اليوم الأحد الموافق 11 مايو 2025، نستعرض تفاصيل مواقيت الصلاة المختلفة مع تسليط الضوء على موعد صلاة الظهر في مختلف المدن المصرية، حيث يعتبر هذا الوقت محطة رئيسية في اليوم بين فترة الصباح والعصر.

مواقيت الصلاة.. موعد صلاة الظهر اليوم

تحرص المدن المصرية على إذاعة مواقيت الصلاة لتذكير المسلمين بأهمية أداء الصلاة في وقتها، وفيما يلي سنستعرض موعد صلاة الظهر اليوم الأحد 11 مايو 2025 في مختلف المحافظات؛ حيث تكون في العاصمة، القاهرة، عند الساعة 12:51 م، وفي حين تختلف المواعيد بفروقات طفيفة بين المدن، يظل الالتزام بالوقت موحدًا كأولوية دينية. للاطلاع على مزيد من التفاصيل حول مواقيت الصلاة يمكنكم متابعة الجدول التالي:

المدينة موعد صلاة الظهر
القاهرة 12:51 م
الإسكندرية 12:57 م
بورسعيد 12:47 م
مطروح 1:07 م
الفيوم 12:53 م

من الجوانب الهامة التي تجب مراعاتها عند تحديد مواعيد الصلاة، هي الدقة في ضبط التوقيت لكل مدينة بالاعتماد على الحركة الظاهرية للشمس، حيث تختلف مواعيد الصلاة حسب الموقع الجغرافي لكل منطقة، مما يبرز أهمية التعرف على المواقيت الصحيحة يوميًا.

مواقيت الصلاة في المدن المختلفة

في باقي المدن المصرية، مثل سوهاج والمنيا وأسوان والعريش، لا تختلف مواعيد الصلاة كثيرًا لكنها تعكس تباينات بسيطة تبعًا للمسافة والموقع، ففي سوهاج يكون موعد صلاة الظهر عند الساعة 12:50 م، بينما يأتي موعدها في المنيا عند الساعة 12:53 م، أما في أسوان، فيصل وقت صلاة الظهر عند 12:45 م والعريش عند الساعة 12:41 م، فالالتزام بالمواعيد يعد جزءًا أساسيًا من التقوى والقرب من الله.

وإلى جانب الفروض الخمس، يرتبط أداء الصلاة بالدعاء والذكر اليومي؛ حيث يستغل المسلمون هذه الأوقات للتضرع والتوجه بالدعاء لرب العالمين، مما يعزز الشعور بالقرب الروحي والسلام الداخلي.

أهمية معرفة موعد صلاة الظهر اليوم

معرفة مواقيت الصلاة اليومية، وخاصة توقيت صلاة الظهر، تمنح المسلمين الفرصة للاستعداد لأداء الصلاة في وقتها المحدد، كما تتيح لهم وضع خطة ليومهم تستند إلى التزامهم الديني، فالظهر يقع بين شقين هامّين من اليوم ويعتبر وقتًا مثاليًا لتجديد النشاط وإعادة التواصل مع الخالق، حيث يبدأ الإنسان بتهدئة النفس من ضغوطات الحياة والعمل.

وفي الختام، يُعتبر الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها، وخاصة صلاة الظهر، دليلًا على الطاعة وإتمامًا للعبادة، فهو يعكس تقوى المسلم واهتمامه بالحفاظ على الركن الثاني من أركان الإسلام، لذا لا يُمكن بأي حال من الأحوال التغافل عن مواقيت الصلاة اليومية. الالتزام يُكسب القلب طمأنينة والشعور ببركة الوقت والعمر.