شروط أضحية العيد الكبير 2025: التفاصيل الكاملة وموعدها يوم الجمعة 9 مايو

مع حلول موعد عيد الأضحى 2025، يتزايد اهتمام المسلمين بالتعرف على شروط الأضحية الشرعية والصحية لضمان صحتها وقبولها، فهي شعيرة عظيمة وسنة مؤكدة تمنح فرصة للتقرب إلى الله عبر ذبح الأنعام وتوزيع لحومها على الأهل والفقراء، مما يعزز روح التكافل بين المسلمين ويجدد معاني الذكرى الإبراهيمية الخالدة.

الشروط الشرعية للأضحية 2025

الأضحية يجب أن تتوفر فيها عدة شروط شرعية لضمان قبولها، إذ لابد أن تكون من بهيمة الأنعام كالابل والبقر والغنم، كما أن عمر الحيوان يلعب دورًا أساسيًا، فيُشترط أن يكون الإبل قد أتم الخمس سنوات، والبقر قد أكمل سنتين، والغنم فوق السنة، أو ستة أشهر بالنسبة للضأن المكتنز الجسم، بالإضافة إلى السلامة من العيوب المفسدة مثل العرج والعور والمرض الظاهر، كما يجب أن تكون ملكًا للمضحي أو مأذونًا له بذبحها، أما وقت ذبح الأضحية فيبدأ من بعد صلاة العيد ويمتد إلى غروب شمس اليوم الرابع من أيام التشريق.

الشرط التفاصيل
النوع الإبل، البقر، أو الغنم
السن إبل (5 سنوات)، بقر (سنتان)، غنم (سنة؛ يجوز 6 أشهر للضأن)
السلامة خالية من العيوب المفسدة
الملكية ملك للمضحي أو مأذون بها
الوقت بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس اليوم الرابع

العيوب التي تمنع صحة الأضحية

حدد النبي صلى الله عليه وسلم 4 عيوب تبطل الأضحية وهي: العور البيّن، والمرض الظاهر، والعرج الواضح، والهزال الشديد، وتلك العيوب تُفسد الأضحية وتجعلها غير مقبولة، بينما توجد عيوب مكروهة لكنها لا تمنع صحة الأضحية، ويُفضل التدقيق عند اختيار الأضحية لضمان خلوها من أي مشكلات شرعية أو صحية.

  1. العور البيّن
  2. المرض الظاهر
  3. العرج الواضح
  4. الهزال الشديد

كيفية توزيع الأضحية بشكل صحيح

توزيع لحوم الأضحية أمر أساسي في هذه الشعيرة، يُستحب تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء متساوية، حيث يُخصص الثلث الأول للمضحي وأهل بيته، والثلث الثاني يُهدى للأقارب والجيران، في حين يتم التصدق بالثلث الأخير على الفقراء والمحتاجين، هذا التوزيع يعزز معاني التكافل ويراعي احتياجات المجتمع، مما يُظهر الجوانب الإنسانية والاجتماعية للدين الإسلامي.

الجزء المستفيدون
الثلث الأول لصاحب الأضحية وأهله
الثلث الثاني يُهدى للأقارب والجيران
الثلث الثالث صدقة على الفقراء

في الختام، اتباع الشروط الشرعية للأضحية وتوزيعها بالشكل الصحيح يُسهم في نيل الأجر والثواب، ويعزز أواصر المحبة بين المسلمين، لذا يجب الاهتمام بسلامة الأضحية والتأكد من مطابقتها للشروط قبل الذبح لضمان تحقيق الغايات الشرعية والاجتماعية من هذه الشعيرة العظيمة.