جهاز تنمية المشروعات يطلق خطة تسويقية لدعم الفنون والحرف التراثية

يحرص جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، برئاسة باسل رحمي، على توفير جميع أشكال الدعم المالي والفني والتسويقي لمشروعات الحرف اليدوية والتراثية التي تعبّر عن الهوية المصرية الأصيلة. يأتي ذلك في إطار خطة طموحة تهدف إلى تعزيز قدرة هذه المشروعات على المنافسة والترويج للتراث المصري عبر المعارض المحلية والدولية التي ينظمها الجهاز بشكل مستمر بالتعاون مع شركاء مختلفين.

أهداف خطة جهاز تنمية المشروعات لدعم الحرف التراثية

يركز جهاز تنمية المشروعات على تقوية قدرة أصحاب الحرف اليدوية على الترويج لمنتجاتهم في الأسواق المحلية والدولية، حيث يتم تقديم الدعم المادي والفني اللازم لتطوير المنتجات وضمان جودتها العالية. كما يعمل الجهاز على تنظيم معارض مثل “اشتري فن مصري” الذي أصبح منصة هامة لعرض المنتجات التراثية وتشجيع التصدير، مما يساهم في فتح قنوات تسويقية جديدة للسوقين الداخلي والخارجي، ويواكب الجهاز تعزيز المهارات التسويقية لدى الحرفيين عبر برامج تدريبية متخصصة.

معرض اشتري فن مصري لتعزيز المنتجات التراثية

افتتح باسل رحمي المعرض الثالث عشر “اشتري فن مصري” بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير النظامية، بمشاركة نادي الجزيرة وعدد من المنظمات الدولية. يساهم المعرض بشكل كبير في خلق فرص تواصل بين أصحاب المشروعات التراثية والسفراء والدبلوماسيين، مما يسمح بتوسيع نطاق تسويق منتجاتهم. يمتاز المعرض بتنوع في المنتجات التراثية التي تشمل الخيامية، الكروشيه، الجلود، السجاد، وتصميم الأزياء، مما يعكس ثراء التراث المصري وعمقه الثقافي، وأصبح المعرض الآن منصة مهمة لدعم الحرف التراثية بشكل مستدام.

التعاون مع الهيئات الدولية لدعم قطاع الحرف

يشترك جهاز تنمية المشروعات مع الهيئات الدولية مثل اللجنة التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والمنظمة الدولية للهجرة في تقديم الدعم للقطاع التراثي المصري. يعزز هذا التعاون وجود فرص تسويقية أوسع لأعمال الحرفيين المحليين، خاصة الموجودين بالمحافظات الحدودية. تتجلى أهمية هذه الشراكات في تقديم الدعم المالي والمعنوي للحرفيين مع الاهتمام بتعزيز مهاراتهم الإنتاجية، مما يُترجم إلى توفير منتجات ذات جودة عالية قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، ويدعم ذلك استمرار معارض الجهاز كمنصة أساسية للترويج الخارجي.

يضم المعرض 27 عارضاً، مما يُبرز عمق المشروعات الحرفية وعراقتها، كما تدعم المشاركة الواسعة للمنظمات العالمية والجهات الرسمية رؤية تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال المنتجات التراثية الفريدة. يستمر جهاز تنمية المشروعات في السعي نحو تنفيذ خطط تسويقية متطورة تضمن استدامة النشاط الحرفي ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويعزز الفخر بالمنتجات المصرية التي تحمل في تفاصيلها أصالة التاريخ وحيوية الثقافات المحلية.