أسعار الفاكهة اليوم بسوق العبور.. تحديث جديد بعد مزاد الخميس 8 مايو 2025

تشهد أسعار الفاكهة في سوق العبور استقرارًا نسبيًا مع دخول الموسم الصيفي وظهور الأصناف الموسمية التي تخدم احتياجات المستهلكين، حيث أعلن الجهاز التنفيذي للسوق في تقريره المحدث يوم الخميس 8 مايو 2025 عن الأسعار المحدثة لواردات المزاد اليومي، ما يتيح معلومات دقيقة للمستهلكين حول أسعار الفاكهة بالجملة والتغيرات التي تطرأ عليها لدعم قراراتهم الشرائية.

أسعار الفاكهة بالجملة في سوق العبور اليوم

يعرض سوق العبور أنواعًا متعددة من الفاكهة بأسعار تتراوح بين المتوسطة والمرتفعة بحسب طبيعة الصنف والجودة، وتشمل الأسعار المعتمدة اليوم البرتقال الصيفي الذي يتراوح بين 18 إلى 24 جنيهًا، واليوسفي الذي يسجل من 20 إلى 40 جنيهًا، بينما تتراوح أسعار الكيموكوات والجريب فروت من 15 إلى 35 جنيهًا، ويبرز الليمون البلدي كأحد الأصناف الأعلى سعرًا حيث يتراوح سعره من 55 إلى 75 جنيهًا، أما بالنسبة للعنب بأنواعه فمن الملاحظ تسجيل العنب البنات والعنب المستورد سعرًا موحدًا بقيمة 120 جنيهًا.

تفردت التفاح المستورد والمصري بتباين ملحوظ في الأسعار، إذ تراوحت كرتونة التفاح الأمريكي أو الإيطالي (20 كيلو) بين 50 إلى 100 جنيه، وبالنسبة للفواكه الصيفية منخفضة الأسعار مثل الجوافة والشمام، فقد بدأت أسعارها من 12 جنيهًا تقريبًا، مما يعزز من قدرة المستهلكين على الحصول على خيارات متنوعة تناسب ميزانياتهم.

بشائر المحاصيل الصيفية في سوق العبور

مع دخول موسم الصيف، شهدت السوق إقبالًا كبيرًا على بشائر البرقوق بأنواعه المختلفة مثل البرقوق السكري والإنجليزي والياباني، حيث تتراوح أسعارها بين 40 إلى 130 جنيهًا بناءً على النوعية والحجم، كما سجلت المانجو البلدي وجميع الأنواع المحلية أسعارًا بين 40 إلى 50 جنيهًا للكيلو، وفيما يتعلق بالأناناس، فقد أتيحت بسعر ثابت بلغ 75 جنيهًا للثمرة.

ومن بين المنتجات الأكثر جذبًا للانتباه، نجد البطيخ الذي تم تسعيره وفقًا للوزن، حيث تراوحت أسعاره من 36 جنيهًا لأصغر حجم حتى 150 جنيهًا للأحجام الكبيرة، وتعد هذه التسعيرة مؤشرًا مباشرًا على استقرار أسواق الفاكهة الموسمية في مصر.

دليل شامل لأسعار الفاكهة في سوق العبور

الصنف السعر بالجنيه
خوخ بلدي 20 إلى 45
بشملة 10 إلى 30
حرنكش 50 إلى 60
مشمش عمار 30 إلى 60
موز بلدي 17 إلى 27
كيوي وأفوكادو 70 إلى 150

بالإضافة إلى ذلك، ظلت بعض الأصناف المستوردة مثل الكمثرى والكرز في أسعارها المرتفعة نسبيًا، ما يجعلها خيارًا للمستهلكين الراغبين في الدفع مقابل الجودة العالية والمتطلبات الخاصة، بينما استمرت الفواكه المحلية في الحفاظ على سعرها المناسب لتلبية احتياجات الطبقة الواسعة من المواطنين.