ثلاثة بحرينيين يطورون لعبة مبتكرة لجناح البحرين في إكسبو 2025 بدعم تمكين

في إطار تعزيز مجال صناعة الألعاب الإلكترونية وإبراز كفاءات البحرينيين، أطلق مجلس التنمية الاقتصادية البحريني بالتعاون مع شركة الألعاب اليابانية “ناتسومي أتاري” مشروع لعبة “سفينة الزمن” للهاتف النقال، تم إنجاز اللعبة بواسطة ثلاثة شبّان بحرينيين متدربين، ومُنحت فرصتها البارزة على الساحة الدولية من خلال عرضها في جناح البحرين ضمن فعاليات “إكسبو 2025” بأوساكا، اليابان.

تطوير لعبة سفينة الزمن: خطوة مبتكرة لدعم الشباب البحريني

تمثل لعبة “سفينة الزمن” ثمرة الشراكة بين البحرين وشركة الألعاب اليابانية “ناتسومي أتاري”، حيث تدرب ثلاثة شبّان بحرينيين على تطوير الألعاب الإلكترونية ضمن برنامج التدريب العملي العالمي الذي يموله صندوق العمل البحريني “تمكين”، تم تصميم اللعبة لتعكس التراث البحريني وتطلعاته المستقبلية بطريقة مبتكرة تجمع بين الأصالة والحداثة، مما يسهم في الترويج للسياحة والإمكانات الاقتصادية للمملكة، ويأتي هذا الاهتمام كجزء من رؤية البحرين لدعم الشباب في مجالات الاقتصاد الرقمي.

مكانة البحرين في الاقتصاد الرقمي وصناعة الألعاب الإلكترونية

أصبحت مملكة البحرين لاعبًا رئيسيًا في منطقة الخليج بفضل سياساتها الاقتصادية الجاذبة، تتجلى هذه الجهود في الدعم المستمر لصناعات المحتوى الرقمي ومنها تطوير الألعاب الإلكترونية، إذ تقدم البحرين بيئة مشجعة للصناعات الناشئة من خلال المزايا التنافسية مثل القوى العاملة المؤهلة متعددة اللغات إلى جانب المنظومة الضريبية الملائمة، كما أن موقعها الاستراتيجي في الخليج يعزز جاذبية البحرين أمام الشركات العالمية مثل ناتسومي أتاري التي تسعى حاليًا لتوسعة أعمالها بالمنطقة.

لعبة سفينة الزمن وجناح البحرين في إكسبو 2025

تساهم هيئة البحرين للثقافة والآثار في تنظيم جناح البحرين المتميز ضمن معرض “إكسبو 2025” بأوساكا، والذي يمتد على أربعة طوابق ليعرض تجربة متكاملة تسلط الضوء على ثقافة المملكة وتراثها، تُقدّم لعبة “سفينة الزمن” للجمهور تجربة فريدة تتيح لهم الإبحار على متن قارب بحريني تقليدي لاكتشاف أهم معالم البحرين الاقتصادية والسياحية، ويعكس هذا المشروع إبداع الشباب البحريني ودورهم البارز في تعزيز تنافسية المملكة على الساحة الدولية، وأشار المسؤولون إلى أن اللعبة ستكون متاحة طوال فترة المعرض بين 13 أبريل إلى 13 أكتوبر 2025.

بفضل جهود المتدربين البحرينيين وتوجيهات مجلس التنمية الاقتصادية ودعم صندوق “تمكين”، تم تمكين الشباب البحريني من دخول ميدان جديد وواعد بمهارات متقدمة، لتصبح البحرين مركزًا رائدًا لصناعة المحتوى الرقمي المبتكر في المنطقة.