طلعت مصطفى تحقق مبيعات بقيمة 160 مليار جنيه في 126 يومًا فقط

تواصل مجموعة طلعت مصطفى القابضة تأكيد ريادتها في قطاعي التطوير العقاري والضيافة في مصر، حيث أعلنت عن تحقيقها مبيعات غير مسبوقة خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك من خلال إطلاق المرحلة الثانية من مشروع “ساوث ميد” على ساحل البحر المتوسط، والذي سجل مبيعات بلغت 70 مليار جنيه مصري في يوم واحد فقط، مما يبرز القدرة الفريدة للمجموعة على استيعاب الطلب الهائل في السوق العقاري المصري.

مجموعة طلعت مصطفى القابضة تعزز مكانتها في السوق العقاري المصري

نجحت مجموعة طلعت مصطفى القابضة في تحقيق مبيعات إجمالية مذهلة تجاوزت 160 مليار جنيه خلال 126 يومًا فقط، وهو ما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 127%، ليصبح هذا الرقم شهادة قوية على تفوقها المستمر في السوق العقاري، وبالنظر إلى أن المجموعة قد حققت مبيعات تراكمية تجاوزت حاجز التريليون جنيه لمحفظتها العقارية، فإن هذا الإنجاز يبرز كأحد المعايير الاستثنائية في السوق المصري، ويعود نمو المبيعات المنتظم في السنوات الأخيرة إلى الاستراتيجية المحكمة للمجموعة التي تعتمد على تقديم مشروعات راقية بجودة عالية، مع طرح أنظمة سداد مبتكرة تتماشى مع احتياجات العملاء، مما يعزز ثقة السوق وعملائها.

مشروع “ساوث ميد” والتفوق في تقديم حلول مبتكرة

تعد المرحلة الثانية من مشروع “ساوث ميد” خطوة بارزة، حيث حقق المشروع مبيعات تقدر بـ70 مليار جنيه مصري في يوم واحد فقط، ببيع 5100 وحدة، مما يعكس الطلب الكبير على مشروعات المجموعة، كما ساهم إطلاق المشروع في تحقيق مبيعات إجمالية منذ إنشائه بلغت 352 مليار جنيه، وهو ما يجعل من “ساوث ميد” مشروعاً محورياً في تحقيق رؤية المجموعة التوسعية، ويتميز المشروع بموقع استراتيجي على ساحل البحر المتوسط، وتصميمات حديثة تلبي احتياجات العملاء من مختلف الفئات، مما جعله معيارًا جديدًا على مستوى المشاريع العقارية في مصر ومحيطها الإقليمي، إلى جانب توفير فرص استثمارية قوية.

ريادة طلعت مصطفى في التوسع الاقليمي وتطوير المشروعات

تعزز مجموعة طلعت مصطفى مكانتها كأكبر مطور عقاري في مصر، حيث تمتلك محفظة أراض تجاوزت مساحتها 107 ملايين متر مربع، وهو رقم مرشح للنمو من خلال خطط توسع طموحة تشمل التوسع في السوق المحلي والأسواق الإقليمية، ويمثل دخول المجموعة الناجح إلى السوق السعودي العام الماضي نقطة تحول كبيرة، إذ أصبحت أول مطور مصري يقدم مشروعات عالية الجودة في الخليج، مما مكنها من زيادة قدرتها على توليد العملات الأجنبية وتعزيز مكانتها كمطور استراتيجي على مستوى المنطقة العربية، وقد ساهم هذا التوسع في تحسين الاقتصاد المصري وزيادة تأثير المجموعة على الساحة الدولية.