معرض روبوكون 2025 تستضيفه جامعة المؤسس بالرياض لتعزيز الابتكار

يستضيف معرض روبوكون 2025 بجامعة الملك عبدالعزيز، من خلال عمادة شؤون الطلاب، أحدث الابتكارات والاختراعات بمشاركة مبتكرين ومستثمرين وشركات تقنية رائدة، في مركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة، مما يعكس التزام الجامعة بدعم الإبداع والتحول إلى الاقتصاد المعرفي.

معرض روبوكون 2025: منصة للإبداع والابتكار

يعتبر معرض روبوكون 2025 منصة رئيسية لاستعراض المشاريع النوعية المقدمة من طلاب ومبتكرين مختلف الجامعات في المملكة، حيث يسلط الضوء على الإبداع المحلي ويدعم مسيرة التحول نحو الاقتصاد القائم على المعرفة؛ يهدف المعرض إلى بناء جيل تقني مبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة بفعالية في دفع عجلة الابتكار الوطني، مما يعزز من مكانة المملكة في مجال التكنولوجيا والابتكار.

فعاليات ومسابقات مميزة في معرض روبوكون 2025

يتضمن معرض روبوكون 2025 مجموعة من المسابقات النوعية التي تهدف إلى تعزيز روح الابتكار والاستكشاف بين المشاركين، من أبرز هذه المسابقات مسابقة “صقر” الأولى من نوعها في تقنيات الدرون، والتي تشجع على تطوير المهارات الهندسية في مجال الطائرات بدون طيار؛ بالإضافة إلى مسابقة “روبوكوب” التي تدمج بين البرمجة والمهارات الهندسية في بيئة ترفيهية مشوقة، مما يوفر تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة للمشاركين.

تجارب تفاعلية وورش عمل في معرض روبوكون 2025

يقدم معرض روبوكون 2025 باقة متنوعة من التجارب التفاعلية التي تشمل مغامرات الواقع الافتراضي والتفاعل المباشر مع روبوتات ذكية، بالإضافة إلى ورش عمل تطبيقية تهدف إلى تطوير مهارات المشاركين وتمكينهم من أدوات الابتكار اللازمة؛ كما يشهد المعرض انطلاق هاكاثون “إنوفتيك” الأول من نوعه في الجامعة، الذي يتضمن أربعة مسارات رئيسية تركز على التكنولوجيا في مجالات التعليم والسياحة والتصنيع والقطاع المالي، بهدف ابتكار حلول تقنية تسهم في تطوير هذه القطاعات الحيوية وتعزز من قدرتها على التنافسية.

• مسابقة “صقر” لتقنيات الدرون
• مسابقة “روبوكوب” للبرمجة والمهارات الهندسية
• هاكاثون “إنوفتيك” بأربع مسارات رئيسية
• ورش عمل تطبيقية لتطوير المهارات الابتكارية

يسهم معرض روبوكون 2025 في تحفيز المشاركين على الابتكار والإبداع من خلال توفير بيئة متكاملة تجمع بين التنافس البنّاء والتعلم العملي، مما يعزز من قدراتهم على تطوير مشاريع تقنية مبتكرة تلبي احتياجات السوق المستقبلية؛ بالإضافة إلى تقديم فرص للتواصل مع خبراء ومستثمرين في مجال التكنولوجيا، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام المبتكرين والشركات التقنية للمساهمة في تطوير المشهد التقني في المملكة.